انتشر على مواقع صورا لأسرة مصرية مكونة من 6 أفراد حول طبلية خشب لتناول الأمطار خلال شهر مضان، لكن وضعهم في حالة من الفقر الشديد يرثى لها.
وظهرت الأسرة وهى تتناول الأفطار بملابس رثة بالية داخل الغرفة التي يعيشون بها الخاوية من أي مظاهر للآثاث عدا أريكة واحدة عفى عنها الزمن لكنها مازالت صامدة من أصحاب المنزل رغم حالتها المزرية، ولعل المنفذ الوحيد لهذه الأسرة التي تقبع تحت خط الفقر أو أى مظهر حياة أدمي هو التلفاز الصغير الذي يجلس أمام الوالد والأطفال بعد تناول وجه الأفطار.
ولا تمتلك هذه الأسرة سوى عدد محدود للغاية من أواني الطهى تضعهم ربة المنزل على الأرض التي لا يظهر لونها من شدة الأوساخ والرطوبة، كما يظهر بالصور عدد كيس واحد من السكر وآخر من الشاى فقط هذا كل ماتملكه هذه الأسرة من تموين بخلاف مساعدات رمضان المحتمل تقديمها من أهل الخير كما هو ظاهر بالصور أثناء تناول الأسرة للأفطار.
ولعل أكثر الصور تأثيرا وتجعلك تبكي من شدة التعبيرات الظاهرة فيها هى وجه الطفل الصغير الذي ينتظرة مستقبل مجهول نعم هو لا يستطيع الكلام لكن عيناه قالت كل شىء وشكت الحالة الصعبة التي هو عليها من ملابس لم يبدلها منذ فترة وغيرها من مظاهر الفقر والحرمان.