تُعتبر نزلات البرد والزكام من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تسببها أكثر من 200 نوع من الفيروسات. ومع ذلك، قد تتشابه أعراضها مع أعراض الإنفلونزا، لذا من المهم معرفة الفرق للتوجه للعلاج المناسب عند ظهور الأعراض.
بينما تُعزى الإنفلونزا إلى فيروس محدد، فإن أعراض الرشح يمكن أن تكون مشابهة لتلك الناتجة عن فيروس كورونا، مما يستدعي إجراء اختبار للكشف عن الفيروس حتى في حال كانت الأعراض خفيفة. يُوصى أيضاً بتلقي لقاح الإنفلونزا والحرص على النظافة الشخصية كوسائل وقائية.
طرق منزلية لتحسين الأعراض
الحصول على قسط كافٍ من الراحة: يُساعد الجسم على التعافي ومقاومة الفيروسات.
شرب كميات كبيرة من السوائل: يحافظ على ترطيب الجسم ويساعد في تخفيف الأعراض.
استخدام جهاز ترطيب: يوفر بيئة رطبة تساعد في تخفيف الاحتقان.
استعمال رذاذ الأنف المالحة: يُساعد في تخفيف انسداد الأنف، خاصة للأطفال.
استنشاق بخار الماء: يساهم في تخفيف الاحتقان من خلال التنفس العميق.
استعمال مستحلبات الحلق أو قطرات السعال: تخفف من تهيج الحلق.
العسل: يعتبر مهدئاً فعالاً للسعال للبالغين والأطفال فوق العام الواحد.
مضادات حيوية: متى تُستخدم؟
من المهم معرفة أن المضادات الحيوية غير فعالة ضد الفيروسات، لذلك لا تُستخدم لعلاج نزلات البرد أو الإنفلونزا. يمكن أن تظهر بعض العدوى البكتيرية كأحد مضاعفات هذه الفيروسات، ولكن في معظم الحالات، تتحسن الأعراض من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى هذه الأدوية. يمكن للطبيب أن يصف المضادات الحيوية في حال كان الشخص معرضاً لمخاطر أكبر من حدوث مضاعفات.