تستعد وزارة الكهرباء المصرية لعقد سلسلة من الاجتماعات مع خمس شركات دولية وعربية، التي تخطط لتنفيذ مشروعات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة في مصر، بإجمالي قدرات تصل إلى 39 غيغاواط.
مشروعات رياح وطاقة شمسية
- شركة أكواباور السعودية: تخطط لتنفيذ مشروعات لطاقة الرياح بقدرة 10 غيغاواط في مصر. تعمل الشركة حاليًا على إتمام الدراسات الخاصة بالمشروعات، ومن المتوقع أن تُعرض الخطط التفصيلية قبل نهاية ديسمبر 2024.
- شركة ستيت جريد الصينية: وقعت مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروعات طاقة شمسية بقدرة 10 غيغاواط، مع استثمارات تتجاوز 9 مليارات دولار. تتضمن الخطة تنفيذ المشروعات على مراحل، مع بدء المرحلة الأولى منتصف العام المقبل.
تحالفات ومشروعات متكاملة
- تحالف مصدر-إنفنيتي-حسن علام: يعتزم تنفيذ مشروعات لطاقة الرياح بقدرة 10 غيغاواط، بموازنة تتجاوز 10 مليارات دولار. يتوقع أن تستمر الدراسات والتمويل خلال الفترة المقبلة قبل بدء التنفيذ.
- شركة سكاتك النرويجية: تسعى لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 6 غيغاواط، تشمل 5 غيغاواط من طاقة الرياح و1 غيغاواط من الطاقة الشمسية. بدأت الشركة في عرض مقترحاتها على وزارة الكهرباء، ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى في العام المقبل.
- تحالف أوراسكوم-تويوتا: يستهدف تنفيذ محطات طاقة رياح بقدرة 3 غيغاواط. سيعقد التحالف اجتماعًا مع المسؤولين لمناقشة خطة التنفيذ والجدول الزمني قريبًا.
الاستراتيجية الوطنية تسعى مصر لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في إجمالي الكهرباء المنتجة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2035، وذلك ضمن استراتيجيتها لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. تسعى الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع من خلال تقديم التيسيرات والحوافز، مما يساعد على تعزيز الشبكة الكهربائية وتقليل فاتورة استيراد المحروقات.
الآفاق المستقبلية من المتوقع أن تستغرق فترة تنفيذ هذه المشروعات بين 5 و8 سنوات، نظرًا للحجم الكبير للاستثمارات والطاقة الإنتاجية المخطط لها. تأتي هذه الخطوات في إطار التزام مصر بتوسيع نطاق مشاريع الطاقة المتجددة وتفعيل الدور الكبير للقطاع الخاص في تحقيق الأهداف الوطنية في هذا المجال.