عزّزت الإمارات من استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، حيث استثمرت 1.5 مليار دولار في “G42” وشركات تكنولوجية عالمية كبرى. وتوقع تقرير صادر عن “بي دبليو سي الشرق الأوسط” أن يسهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 96 مليار دولار في الاقتصاد الإماراتي بحلول عام 2030، وهو ما يمثل حوالي 14% من الناتج المحلي الإجمالي.
تسعى الإمارات أيضًا إلى تدريب المسؤولين الحكوميين على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وضعت دبي هدفًا لتعليم مليون مواطن المهارات الهندسية الحديثة وتوجيه نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج مخرجات عالية الجودة. وذكر التقرير أن عدد العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي وصل في سبتمبر إلى 120 ألف مواطن، مقارنة بـ 30 ألف شخص فقط قبل عامين.
العلماء والمسؤولون في الإمارات يهدفون إلى جعل الدولة رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031. لتحقيق هذا الهدف، وضعت الإمارات استراتيجية وطنية تشمل توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية مثل الطاقة، والخدمات اللوجستية، وتطوير النظام البيئي، وجذب المواهب.
شركة “G42” القابضة، الرائدة في تكنولوجيا المعلومات بالإمارات، تضم 7 قطاعات تعمل في مجالات البيانات، وقطاع الطاقة، والرعاية الصحية، والمراقبة، والتكنولوجيا الحيوية. وتعد الشركة إحدى استثمارات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني.
أبرز استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في الإمارات:
- استثمار في الشركات التكنولوجية الكبرى: استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار في “G42” والشركات العالمية.
- مساهمة اقتصادية: من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 96 مليار دولار في الاقتصاد الإماراتي بحلول عام 2030.
- تدريب وتعليم: تعليم مليون مواطن المهارات الهندسية الحديثة وتدريب المسؤولين الحكوميين على الذكاء الاصطناعي.
- زيادة القوى العاملة: زيادة عدد العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي إلى 120 ألف مواطن في عام 2024 مقارنة بـ 30 ألف في عام 2022.
- استراتيجية وطنية: تحقيق الريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، مع التركيز على القطاعات الحيوية مثل الطاقة والخدمات اللوجستية.
- تنوع القطاعات: تشمل شركة “G42” 7 قطاعات متنوعة، مما يعزز من شمولية التوجه نحو التكنولوجيا الحديثة.
بهذه الخطوات، تمضي الإمارات بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الدول في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يحقق لها تفوقًا اقتصاديًا وتكنولوجيًا في المستقبل.