أعلنت شركة تيك توك، المملوكة لشركة التكنولوجيا الصينية بايت دانس، منذ فترة طويلة أنها لا تشارك البيانات مع الحكومة الصينية، حيث تؤكد أن منصة التيك توك عبارة عن مشروعا لتخزين بيانات المستخدمين الأمريكيين في الولايات المتحدة سيجعلها بعيدا عن متناول الصين وتعارض الاتهامات بأنها تجمع أي بيانات مستخدم أكثر مما تفعله شركات وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية.
وحذرت الحكومات في عدد من الدول، أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وبلجيكا، والهند تطبيق مشاركة منصة تيك توك من الأجهزة التي تم إصدارها للموظفين مع تزايد مخاوف الخصوصية والأمن السيبراني، حيث تم حظر على التطبيق في جميع أنحاء البلاد.
وأمرت الولايات المتحدة الوكالات الحكومية شهر لحذف منصة تيك توك من الأجهزة والأنظمة الفيدرالية بسبب مخاوف تتعلق بأمن البيانات، حيث ينطبق الحظر فقط على الأجهزة الحكومية، على الرغم من أن بعض المشرعين الأمريكيين يدعون إلى فرض حظر تام.
فيما شنت الصين، هجوماً لاذعاً على الولايات المتحدة لحظرها تيك توك، ووصفت الحظر بأنه إساءة استخدام لسلطة الدولة وقمع شركات من دول أخرى.
وحظرت واشنطن نصف الولايات الأمريكية الخمسين التطبيق على الأجهزة الرسمية، وكذلك فعل الكونجرس والقوات المسلحة الأمريكية.