تستضيف فرنسا معرضاً يضم 181 قطعة أثرية نادرة من نوعها على رأسها تابوت الملك رمسيس الثاني، إضافة إلى عديد من المقتنيات التي تعود لعصور مختلفة للدولة المصرية القديمة.
ويحمل اسم المعرض، عنوان “رمسيس وذهب الفراعنة”، حيث سيستمر حتى شهر سبتمبر القادم.
وشهد المعرض إقبالا كبيرا من الزوار حيث تم بيع 130 ألف تذكرة، مما يدل على اهتمام وشغف الشعب الفرنسي بالحضارة المصرية القديمة وكانت باريس استضافت معرضاً مشابهاً عام 2019 لكنوز توت عنخ آمون وحقق نجاحاً باهراً، حيث قام بزيارته مايقرب من مليون شخص.
وفي السياق ذاته كشف مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار ، عن ضم 180 قطعة في مرحلته الأولى بالولايات المتحدة، وتمت إضافة قطعة جديدة في معرض فرنسا وهي تابوت الملك رمسيس الثاني المصنوع من خشب الأرز، كشكل من أشكال التقدير لدور فرنسا واهتمامها بعلم المصريات، وهذه هي المرة الأولي التي يعرض فيها هذا التابوت خارج الدولة المصرية، وهو من القطع الأثرية المميزة من مقتنيات الملك رمسيس الثاني.