ارتفع عدد الصحفيين الشهداء في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية الدائرة على القطاع إلى 71 صحفيا، بعد مقتل صحفي في فضائية الأقصى، اليوم الجمعة.
اقرا ايضا ..جيش الاحتلال: استلمنا محتجزتين مفرج عنهما من قطاع غزة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بمقتل صحفي في فضائية الأقصى الفلسطينية، صباح اليوم، ليرتفع عدد ضحايا “الكلمة الحرة” بين صفوف الصحفيين إلى 71 صحفيا.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي أن عدد الصحفيين القتلى ارتفع إلى 71 صحفيا، بعد الإعلان عن مقتل المصور الصحفي، عبد الله درويش من قناة الأقصى الفضائية، مضيفا أن “اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين يهدف لطمس الحقيقة ومحاولة لإرهاب وتخويف الصحفيين لثنيهم عن القيام بواجبهم في إطار تغييب الرواية الفلسطينية”.
ولقي الصحفي عبد الله درويش مصرعه صباح اليوم، فور تجدد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد سبعة أيام من الهدوء المتفق عليه بين الطرفين برعاية دولية وعربية.
ويشار إلى أن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع قد نشر في وقت سابق قائمة تضم أسماء 70 صحفيا، لقوا مصرعهم خلال الـ48 من الحرب الإسرائيلية على غزة قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، الجمعة الماضية.
في سياق متصل، حمَّلت حركة حماس، المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي (وزارة الإعلام) في قطاع غزة، في بيان صحفي: “بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة حربه الوحشية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث واصل قصف واستهداف العديد من المنازل والمناطق الآمنة في أكثر من محافظة في القطاع”.
وأوضح المكتب الإعلامي أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه بكل الوسائل، ومن حقه نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، وكذلك زوال الاحتلال بالكامل عن أراضيه بموجب القوانين الدولية والأممية.
واستأنف الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، بعد سبعة أيام من هدنة معلنة تمت بواسطة دولية وعربية، قادتها كل من مصر وقطر.
وسبق أن ترددت أنباء عن انتهاء التهدئة بين إسرائيل وحماس صباح اليوم الجمعة، ولم يتم الإعلان عن تمديدها رسميًا، وبذلك انتهى وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس يوم الجمعة الساعة 7:00 صباحًا.
وكانت حركة “حماس” قد أعلنت عن استعدادها “لتمديد” الهدنة مع إسرائيل، والتي من المقرر أن ينتهي مفعول تمديدها الأخير عند الساعة الثامنة بتوقيت موسكو فجر الجمعة.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصدر مقرب من الحركة قوله، إن “الوسطاء يبذلون جهودا قوية ومكثفة ومتواصلة حاليا من أجل يوم إضافي في الهدنة، ومن ثم العمل على تمديدها مرة أخرى لأيام أخرى”.
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والحكومة الإسرائيلية حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الماضي.