شهد الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات والمشرف على مكتب وزير الإسكان، توقيع عقد مبادلة لأراضي بين شركة سملا وعلم الروم للتنمية العمرانية وهيئة المجتمعات العمرانية، وذلك في إطار جهود الحكومة لتعزيز الاستثمار العقاري وتسهيل الإجراءات للمستثمرين. كما حضر توقيع العقد المهندس أمين غنيم، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، إلى جانب الدكتور حسن الشوربجي، نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والمهندس عبدالعزيز محمد عبده عبد الله يماني، رئيس مجلس إدارة الشركة.
أوضح الدكتور وليد عباس أن توقيع هذا العقد يأتي في ضوء توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، استجابة لتكليفات القيادة السياسية، وسعي لجنة حل مشاكل المستثمرين في مجلس الوزراء لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، سواء كانوا عربًا أو أجانب. وأضاف عباس أن الوزارة تعمل جاهدة لتوفير بيئة استثمارية جاذبة وملائمة، وتقديم كافة التسهيلات المطلوبة لدعم الاستثمار الأجنبي المباشر، خاصة في المناطق الخاضعة لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وفي سياق متصل، أكد المهندس أمين غنيم على قوة العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن وزارة الإسكان ترحب دائمًا بالاستثمارات السعودية، وتقدم كل أشكال الدعم والمساندة للشركات والمستثمرين من المملكة. وأضاف أن هيئة المجتمعات العمرانية توفر فرصًا استثمارية كبيرة ومتنوعة في العديد من المدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، مما يعزز فرص النمو الاقتصادي والتطوير العمراني في البلاد.
أما الدكتور حسن الشوربجي فقد أوضح أن العقد الموقع يتضمن مبادلة قطعة أرض تبلغ مساحتها حوالي 949 فدانًا، تابعة لشركة سملا وعلم الروم للتنمية العمرانية بمنطقة علم الروم بمرسى مطروح، بقطعتين أرض في مدينة القاهرة الجديدة. الأولى تبلغ مساحتها 97 فدانًا مخصصة لنشاط عمراني متكامل في منطقة الألف فدان جنوب مدينتي، بينما الثانية تصل مساحتها إلى 380.34 فدانًا، وتخصص لنشاط عمراني متكامل وأنشطة استثمارية في منطقة جنوب طريق القطامية العين السخنة القديم.