في بيان رسمي، شددت وزارة الخارجية الأميركية على ضرورة أن تغير الحكومة السورية سلوكها، مؤكدة أن موقف واشنطن تجاه الرئيس السوري بشار الأسد لم يطرأ عليه أي تغيير.
دعوات لخفض التصعيد وحماية المدنيين
خلال إفادة صحفية، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، بأن الولايات المتحدة تسعى إلى خفض التصعيد في سوريا وضمان حماية المدنيين. وأكد أن الحل الأمثل للأزمة السورية يكمن في عملية سياسية تسمح للشعب السوري باختيار قادته.
دور الدول في تحقيق الاستقرار
حثت واشنطن جميع الدول، خاصة التي لها نفوذ في المنطقة، على استخدام هذا النفوذ لتحقيق:
- خفض التصعيد: تقليل حدة التوترات العسكرية والسياسية.
- حماية المدنيين: الحد من تأثير النزاعات المسلحة على السكان.
- عملية سياسية شاملة: تعزيز حوار سلمي يؤدي إلى استقرار دائم في سوريا.
تصاعد العنف في شمال سوريا
تزامنت الدعوة الأميركية مع تصعيد عسكري كبير في شمال سوريا، حيث أدى قصف وهجمات مسلحة منذ الأربعاء الماضي إلى مقتل 514 شخصًا، بينهم 92 مدنيًا، وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الهجمات الأخيرة جاءت على خلفية نزاعات إقليمية أوسع، منها التوترات بين إسرائيل وحزب الله بعد وقف إطلاق النار الأخير في لبنان، والحرب المستمرة في قطاع غزة.
اتفاقيات سابقة ومخاوف دولية
رغم توقيع اتفاقيات لوقف إطلاق النار برعاية موسكو وأنقرة عام 2020، والتي ساعدت على تحقيق هدوء نسبي في محافظة إدلب وأجزاء مجاورة، فإن التصعيد الحالي يثير المخاوف من عودة سوريا إلى دائرة الصراع المكثف.