مع انخفاض درجات الحرارة وقصر ساعات النهار في فصل الشتاء، يعاني الكثيرون من الشعور بالخمول وانخفاض الطاقة، وهي أعراض مرتبطة بانخفاض مستويات هرمون الدوبامين في الدماغ، المعروف باسم “هرمون السعادة”. لكن وفقًا لخبراء علم النفس، هناك بعض الهوايات التي يمكن أن تساهم في تعزيز الحالة المزاجية والتغلب على كآبة الشتاء.
1. إعادة اكتشاف هواياتك بلمسة جديدة
إذا كنت تمتلك هواية مفضلة مثل الرسم، الطهي، أو القراءة، جرب إضافة عنصر جديد إليها. على سبيل المثال، جرب قراءة كتب من نوع مختلف عن المعتاد، أو طهي وصفات جديدة، أو تجربة أماكن جديدة لممارسة هوايتك المعتادة. التغيير البسيط يمنح الدماغ دفعة من السعادة ويكسر الروتين اليومي.
2. العلاج بالبرودة: طريقة غير تقليدية لتحفيز السعادة
قد يبدو الأمر غريبًا، لكن الاستحمام بالماء البارد أو الغطس في مياه باردة يمكن أن يحفز الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى زيادة مستويات الدوبامين. تجربة مثل هذه قد تمنحك إحساسًا بالانتعاش والطاقة يدوم لساعات بعد ذلك.
3. الحركة بطرق إبداعية
ممارسة الرياضة من أفضل الطرق لمحاربة الكآبة، لكن إذا كنت لا تفضل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، يمكنك تجربة أنشطة أكثر إبداعًا مثل الرقص، القفز على الترامبولين، أو حتى ممارسة اليوغا في الهواء الطلق. أي نشاط يتطلب تفاعلًا جسديًا وعقليًا يعزز الشعور بالإنجاز والسعادة.
4. الاستماع إلى الموسيقى المبهجة
تلعب الموسيقى دورًا مهمًا في تحسين الحالة المزاجية. حاول الاستماع إلى الأغاني ذات الإيقاع السريع والمبهج عندما تحتاج إلى تحفيز نفسك، أو الموسيقى الهادئة عندما ترغب في الاسترخاء.
5. حل الألغاز والألعاب الذهنية
إذا كنت تبحث عن نشاط يحفز الدماغ ويساعدك على الشعور بالإنجاز، فإن حل الألغاز مثل الكلمات المتقاطعة، السودوكو، أو حتى ألعاب الفيديو التي تعتمد على التفكير المنطقي، قد يكون خيارًا مثاليًا لتحفيز عقلك والحفاظ على تركيزك.
6. العلاج بالضوء الطبيعي
التعرض لضوء الشمس أمر بالغ الأهمية خلال فصل الشتاء، حيث يساعد في دعم إنتاج الدوبامين. إذا كنت تعيش في منطقة تفتقر إلى ضوء الشمس، يمكن لمصابيح العلاج بالضوء أن تكون بديلاً فعالًا لمحاكاة تأثير أشعة الشمس الطبيعية.
لماذا يجب أن تهتم بهذه الأنشطة؟
بجانب كونها مسلية، تساعد هذه الهوايات في تحسين الصحة العقلية، وتعزيز النشاط، وزيادة القدرة على مواجهة تحديات الحياة اليومية في فصل الشتاء. لذا، بدلاً من الاستسلام للخمول، جرب إحدى هذه الطرق واستمتع بشتاء أكثر سعادة وإيجابية.