حالة من الذعر يعيشها المجتمع من جدري القرود السبب بسبب تقاعس المجتمع الدولي، حيث طالبت منظمة الصحة العالمية بتوفير 10 مليون جرعة لعلاج جدري القرود في إفريقيا بـ 15 مليون دولار، وحتى الآن تم توفير 200 ألف جرعة فقط، وستصل إفريقيا في أكتوبر المقبل.
أشار الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن جائحة كورونا تحول لوباء عالمي، أما جدري القرود هو مرض منتشر فقط في القارة السمراء ولم يتحول لوباء حتى الآن، وهناك شروط يجب توافرها حتى يصبح جدري القرود وباء، وللأسف هناك متحور جديد من جدري القرود، وكل فترة يخرج متحور جديد، ولو صمت المجتمع الدولي سنكون أمام كارثة كبيرة”.
وقال، خلال مداخلة عبر زوم ببرامج “كل الزوايا” مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة “أون”،إن المصاب بكورونا كان يتسبب في عدوى 15 إنسان، أما جدري القرود فالمصاب يتسبب في عدون إنسان واحد فقط حتى الآن، ولهذا السبب جدري القرود ليس وباء.
وعن تعداد الوفيات بجدري القرود، أوضح أنها منخفضة، وأغلب الوفيات جاءت بسبب عدم وجود رعاية صحية جيدة في دول إفريقيا، وكان من الممكن تجنب تلك الوفيات لو هناك رعاية جيدة.