علق علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، على التوقعات والتنبؤ بحالات الطقس، يتطلب معلومات حقيقية فعلية، إذ إن هذه المعلومات تتطلب من الخبراء بأن يكون لديهم بيانات يمكنهم من خلالها التنبؤ بالطقس خلال 10 أيام قادمة فقط وليس خلال سنوات، لافتا إلى أن هناك سيناريو ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي نحو حال الطقس بفصول السنة للسنوات القادمة.
وشدد إلى أن هناك قياسات للطقس التي تعد مؤشرا لعنف الظواهر الجوية»، مشيرا إلى أن العام الحالي شهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، و كان فصل الصيف أشد حرارة عن الأعوام السابقة، بسبب ما رصد من ظاهرة النينو»، لافتا إلى أن ظاهرة النينو ظاهرة تحدث في المحيط الهادي، وهى مؤشر لارتفاع درجة الحرارة.
وعلق على ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو سيناريو، نتيجة أن أكبر طاقة مخزنة من الحرارة في المسطحات المائية، لأنها تمتص درجة الحرارة، لافتا إلى أن ثلثين الكرة الأرضية مسطحات مائية، وبالتالي تأخذ ثلثين الطاقة الشمسية، وبالتالي الظواهر الجوية تكون عنيفة.
وقال «قطب»، أثناء لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى المصرية، أنه من الممكن التنبؤ بطقس العام القادم ووصفه بأنه يكون شديد البرودة مثلا، ولكن لا يمكن تحديد المكان، مضيفاً أن هناك عوامل مؤشرات تقول أن المدن الساحلية أكثر المدن عرضة للظواهر الجوية المتطرفة.