أشاد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، بسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، كان دائمًا يتحلى بالرحمة والرفق تجاه أمته، مشيرا إلى أن قول الله تعالى: “ولسوف يعطيك ربك فترضى”، يدل على أن النبي كان يسعى لتحقيق رضى الله بأقصى قدر ممكن، ولكنه أكد أنه لن يرضى حتى يُدخل كل أمته إلى الجنة.
وأردف الشيخ رمضان عبد المعز مثالًا من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث قال إن النبي، صلى الله عليه وسلم، بعد أن صلى بالصحابة، التفت إلى أحدهم الذي كان يبكي وسأله عن سبب بكائه، وعندما أجاب الصحابي بأنه ارتكب ذنبًا، قال النبي، صلى الله عليه وسلم: “هل صليت معنا؟” وعندما أجاب بالإيجاب، طمأنه النبي قائلاً: “اذهب فقد غفر الله لك”، مما يعكس سعة رحمة الله وكرمه.
وأضاف أن النبي كان يطبق قول الله تعالى: “وَأَقِمِ الصَّلَوٰةَ لِدُلَكِ الْنَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۗ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ”، مشيرًا إلى أن هذا يشير إلى دور الحسنات في محو السيئات وتخفيف الأعباء عن المؤمنين.
وأشار إلى أن سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، كان دائمًا يحرص على تيسير الأمور للمؤمنين، وكان يظهر حرصه الكبير على راحتهم وسعادتهم.