الفن كان وما زال ملاذي
نيللي تحدثت عن علاقتها العميقة بالفن منذ صغرها، وكيف كان هذا العالم الساحر هو مصدر السعادة والحرية بالنسبة لها. أكدت أنها عاشت أوقاتًا استثنائية خلال تقديمها لفوازير رمضان، والتي شكلت لحظات لا تُنسى في مسيرتها، ورغم الصعوبات والإرهاق الجسدي الذي كانت تواجهه بسبب طول ساعات التصوير، إلا أن حبها للفن كان يُعطيها الطاقة للاستمرار.
الاستعراضات.. فن بلا وريث
ورغم شهرتها الواسعة في تقديم الاستعراضات، أكدت نيللي أنها لم تجد حتى الآن فنانة تستكمل مسيرتها في هذا المجال. وأضافت أن الاستعراضات التي قدمتها لا تزال تحتفظ بجاذبيتها حتى يومنا هذا، مشيرة إلى أنها كانت تجربة فنية مميزة لم تتكرر بالشكل نفسه. ورغم أن شيريهان وسمير غانم قدما أيضًا فوازير ناجحة، إلا أن نيللي ترى أن بصمتها الخاصة تظل فريدة.
العمل مع عمالقة الزمن الجميل
نيللي استرجعت ذكريات عملها مع كبار نجوم الفن في فترة ذهبية من السينما المصرية. وتحدثت بحب عن تعاونها مع محمد عبدالوهاب، الموسيقار العملاق، وكيف أنها شعرت بالخوف والترقب عندما عملت معه لأول مرة، مما يعكس احترامها الكبير لتاريخ هذا الرجل. كما أعربت عن إعجابها بأصوات شادية وليلى مراد، معتبرة أن تلك الفترة كانت مليئة بالنجوم الاستثنائيين الذين ساهموا في نهضة الفن المصري.
تحديات وأدوار غير متوقعة
وعن قدرتها على أداء أدوار صعبة ومغايرة لطبيعتها، تحدثت نيللي عن تجربتها في تقديم شخصية شريرة على الشاشة، وكيف كانت تعتبر تلك الأدوار تحديًا يبرز موهبتها في التمثيل، رغم ملامحها الرقيقة التي كانت تجعل الجمهور يتوقع منها أدوارًا بريئة فقط.
التكريم.. لحظة فخر وتقدير
وبعد تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي، أعربت نيللي عن اعتزازها بتلك اللحظة، ووصفت حفاوة استقبال أهل الإسكندرية بأنها كانت لمسة خاصة في حياتها. أكدت أن التكريمات ليست مجرد جوائز، بل هي تقدير لمسيرة فنية امتدت لسنوات طويلة، وأنها تشعر بالفخر لتواجدها بين جمهور أحبها منذ بداياتها وحتى اليوم.
حب دائم للفن
نيللي اختتمت حديثها بالتأكيد على أن الشغف بالفن هو ما يحفزها على الاستمرار رغم مرور الزمن، وأنها ما زالت ترى الفن كمصدر للإلهام والسعادة، متمنية كل النجاح للفنانين الشباب الذين يواصلون الإبداع على الساحة الفنية.