تقدم النائب بالبرلمان أيمن محسب، بطلب إحاطة لوزراء الصحة والسكان، والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، يهدف لإطلاق حملة للكشف المبكر عن التوحد، واتخاذ إجراءات فعلية لتحسين حياة المصابين به.
اقرا ايضا ..الزراعة : لن يكون هناك قطع للاشجار بحديقة الحيوان ولن نسرح العمال
ويعاني اولياء الأمور الذين لديهم حالات مصابة بمرض التوحد في الدول العربية، من قلة المراكز الطبية الحكومية المتخصصة في مثل هذه الحالات، وفي نفس الوقت، التكاليف الباهظة في المراكز التابعة للقطاع الخاص.
محسب أوضح لسكاي نيوز عربية أن التوحد أصبح من الأمراض الشائعة خلال السنوات الأخيرة، وهو أحد مظاهر الاضطراب العصبي التي تظهر على الأطفال في سن مبكر للغاية تتسبب في قصور في الاتصال واللغة، والسلوكيات النمطية المتكررة، ويأتي هذا في ظل جهل مجتمعي بالمرض وأعراضه وسبل التعامل معه، وهو ما يجعل أباء أطفال التوحد عرضة للاستغلال من جانب المراكز غير المرخصة، وغير المؤهلة للتعامل مع هذه الحالات.
وأضاف محسب، أن بعض إجراء عدد من الاحصائيات في عام 2020 ، اتضح أن أجمالي الأطفال المصابين بالتوحد، فتم حصر ما يقدر بـمليوني طفل مصابون بالتوحد في مصر، في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أن حوالي 1 بالمئة من سكان العالم مصابون بمرض التوحد، أي حوالي 70 مليون شخص حول العالم.