قرر إبراهيم دياز الانضمام لتمثيل منتخب المغرب بعد تصريح مدرب منتخب إسبانيا “لويس دي ليفونتي” بأنه لم يتم استدعاء أي لاعب للعب في المنتخب الإسباني دون شروط، وأن الانتماء للفريق يجب أن يكون مستمرًا. وكان دياز يتطلع لدور أساسي وفرصة للعب بانتظام.
وقد رد مدرب المنتخب بتأكيد على هذه التصريحات بالقول إنه يثق في قدرات اللاعبين في مركز إبراهيم دياز وأنهم على مستوى عالٍ. وأشارت الإدارة الفنية للمنتخب المقرب بقيادة “وليد الركراكي” إلى أهمية دور إبراهيم دياز وأنه سيكون العنصر الأساسي في تشكيلة المنتخب وسيكون جزءًا أساسيًا من فريق القوام.
كما تم تداول الشائعات حول تدخلات ملكية من المغرب لاختيار إبراهيم دياز كلاعب يمثل منتخب المغرب، وقامت الدولة بأجهزتها بالعمل على هذا الملف.
ردت الصحافة الإسبانية على هذه الادعاءات مشيرة إلى أنه في حال كان مدربًا لمنتخب إسبانيا ولم يكن راضيًا عن إبراهيم دياز، كان ينبغي على الأقل ضمه كبديل لقطع الحلم المغربي.
وقال بعض مسؤولي الصحف الإسبانية: “بعد عشر سنوات، لن يكون هناك لويس دي ليفونتي، ولكن بعد هذه الفترة سيكون هناك إبراهيم دياز واستمراره في لعب كرة القدم”. تحولت هذه القضية إلى قضية رأي عام لأنها كانت قرارًا من المدرب، ويتساءل الناس: أين الاتحاد الإسباني في هذا الموقف؟
كان “وليد الركراكي” يعمل على هذا الملف لمدة سنة تقريبًا، حيث كان يسعى لضمه قبل بطولة الأمم الإفريقية. حاول ضمه عدة مرات ولكن تعرض لرفض أكثر من مرة.
في هذا الموسم، شارك إبراهيم دياز في 32 مباراة مع ريال مدريد، سجل 8 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة، وفاز بكأس السوبر الإسباني لعامي 2023 و2024. وافق الفيفا على تغيير الجنسية الرياضية لإبراهيم دياز من الإسبانية إلى المغربية، حيث سيلعب مع منتخب المغرب في المباريات القادمة، بداية من مباراتي أنجولا وموريتانيا الوديتين.