تُظهر الساحة الفنية بين الحين والآخر قصصًا مؤلمة لفنانين كانوا في قمة النجاح والشهرة، حيث يعبرون عن معاناتهم من ضيق الحال وقلة الفرص الفنية، آملاً في جذب انتباه الجمهور وصناع السينما.
أحمد عزمي، أحد أبرز هؤلاء الفنانين، عبّر عن حزنه بسبب عدم تلقيه عروضًا جديدة في السينما أو الدراما، مما تسبب له في قلق دائم على مستقبل ابنه. ولذا، توجه بنداء إلى زملائه لمساعدته في الحصول على أدوار جديدة، ليتلقى ردًا سريعًا من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي تعاقدت معه على عمل فني سيعرض في رمضان.
في غضون ذلك، أعلن كريم الحسيني عن اعتزاله الفن، موضحًا أنه سيبيع سيارته ويهاجر إلى الولايات المتحدة للبحث عن عمل، حتى لو كان ذلك في مطعم كغاسل صحون. وفسّر قراره بتجاهل زملائه له وعدم تلقيه فرصًا للمشاركة في الأعمال الفنية.
بينما عبرت راندا البحيري عن حزنها في مقابلة، حيث اشتكت من عدم قدرتها على الحصول على فرص عمل، ما دفعها إلى التفكير في الاستثمار والتجارة لتأمين حياة أفضل لابنها.
وفيما يتعلق بـميريهان حسين، فقد أعلنت اعتزالها بسبب البطالة الفنية، لكنها تراجعت عن قرارها بعد أن وعدها أصدقاؤها من الفنانين بمساعدتها في العودة إلى الساحة.
كما أشار علاء مرسي إلى معاناته من قلة العروض، حيث اضطر لقبول أدوار أقل جودة من أجل توفير لقمة العيش.
ولمعالجة هذه الأزمات، لجأ بعض الفنانين إلى منصة “تيك توك” لتحقيق دخل إضافي والتواصل مع جمهورهم، مثل مها أحمد وفادي خفاجي.
وأخيرًا، في خطوة إيجابية، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن توقيع بروتوكول تعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي ونقابة المهن التمثيلية لإنتاج أعمال جديدة، بهدف دعم الفنانين وتوفير فرص عمل أكثر في المستقبل.