في تطور جديد يخص السينما المصرية، أصدرت الرقابة على المصنفات الفنية قرارًا بمنع عرض فيلم “التاروت”، الذي يحمل توقيع الفنانتين سمية الخشاب ورانيا يوسف، وذلك بسبب مشاهد اعتُبرت غير لائقة.
أزمة الفيلم
تأتي هذه الأزمة بعد فترة من الهدوء في المشهد السينمائي، حيث تم التصريح بفيلم “التاروت” بعد استكمال تصويره على مدار عامين. لكن، عند تقديم الفيلم للرقابة للحصول على تصريح العرض النهائي، فوجئ صناع العمل برفض الرقابة بسبب مشهد اعتُبر مثيرًا للجدل.
تفاصيل المشهد المحوري
المشهد الرئيسي الذي أثار الجدل هو قيام رانيا يوسف، إحدى بطلات الفيلم، بخيانة زوجها مع كلبها الخاص، وهو ما اعترضت عليه الرقابة بشدة. وقد طالبت بحذف هذا المشهد تمامًا، مما وضع صناع الفيلم في موقف حرج، خاصةً بعد انتهاء عمليات المونتاج وهدم الديكورات.
ردود فعل المنتج
في تصريحاته، أكد منتج الفيلم بلال صبري أن الرقابة تدخلت بعد الانتهاء من التصوير وطالبت بإجراء تعديلات على بعض اللقطات، مما سيزيد من تكلفة الإنتاج ويعقد الأمور أكثر. وأشار إلى أن فريق العمل ملتزم بتعليمات الرقابة وسيسعى لإجراء التعديلات المطلوبة في أسرع وقت ممكن.
فيلم “التاروت”
فيلم “التاروت” يضم نخبة من الفنانين، بينهم سمية الخشاب ورانيا يوسف ومي سليم وعبدالعزيز مخيون، وهو من تأليف معتز المفتي وإخراج إبرام نشأت.
تسلط هذه الأزمة الضوء على التحديات التي تواجه السينما المصرية في تحقيق التوازن بين حرية التعبير والرقابة الفنية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأعمال الفنية في البلاد.