«ملحقتش تتنفس» .. القصة الكاملة لأزمة شيرين عبدالوهاب مع روتانا وسر «بتمنى أنساك»

شيرين عبدالوهاب وأزمة روتانا .. مازال القلق يحاوط النجمة شيرين عبدالوهاب منذ طرحها لأحدث أعمالها الغنائية التي تحمل اسم «بتمنى أنساك»، الأمر الذي أشعل النيران عبر منصات التواصل الاجتماعي خاصة بعد اعتراض شركة الصوتيات روتانا على تعاونها مع شركة وارنر الأمريكية خلال الساعات القليلة الماضية.

أزمة شيرين عبدالوهاب وروتانا

وزادت نيران شركة الصوتيات روتانا ضد شيرين حدة بعدما عاندت في أمرها، وقامت بطرح أغاني ألبوم بتمنى أنساك عبر حسابها الرسمي بموقع التفريدات «إكس» بعد غياب طويل عن الساحة الغنائية واشتياق الجمهور لديها، الأمر الذي دفع قطاع كبير منهم إلى متابعة واستماع الألبوم بشغف كبير.

رد فعل روتانا بعد طرح شيرين عبدالوهاب لـ بتمنى أنساك

وبعد مرور ساعات من طرح شيرين عبدالوهاب لألبومها الجديد «بتمنى أنساك» عبر حسابها بموقع «إكس»، شرعت شركة الصوتيات روتانا في إتخاذ الإجراءات القانونية ضدها بالتوجه إلى المكحمة الإقتصادية، والمطالبة بدفع الشرط الجزائي الذي تصل قيمته إلى أكثر من 5 ملايين جنيها مصريا، مما تسبب في تصلاعد حدة الأمور وتطورها.

تعليق شيرين على عبدالوهاب على رد فعل روتانا

وفي هذا السياق، دفعت تحركات روتانا ضد شيرين عبدالوهاب، في بدء محاميها ياسر قنوش في إتخاذ الإجراءات القانوينة ضدها، وذلك بمحاولة إرسالة تحذير قاسي اللهجة إلى الشركة، خاصة بعد حذفهم للأغاني، مطالبا بعودتها إلى منصة التواصل الاجتماعي يوتيوب مرة أخرى.

كما علقت عليه شيرين عبدالوهاب، في بيان، يحمل هذه الرسالة:

«هذا الادعاء مخالف للأحكام القضائية النهائية، حيث صدر الحكم الرقيم 601 لسنة 16 ق س استئناف اقتصادي، حيث ورد بالصفحة رقم 4 السطر رقم 17، لما كان ذلك وكان العقد سند الدعوي المبرم بين الشركة المستأنف ضدها الأولى».

بين المستأنفة بشخصها المؤرخ 6/1/2019 المعنون ــ عقد اتفاق مع فنانة، قد نص في البند الرابع منه على أن مدة هذا العقد ثلاث سنوات، تبدأ من تاريخ التوقيع على العقد، ومن ثم فإن تاريخ انتهاء العقد هو 8/1/2022، وحيث إن الإنذار الموجه من المستأنفة إلى الشركة المستأنف ضدها معلن للشركة المستأنف ضدها الأولى بتاريخ 11/2/2023، بعد انقضاء مدة العقد.