في تصريحات مثيرة للجدل، كشفت المطربة المصرية سمية درويش عن الأسباب التي دفعتها لاعتزال الغناء لسنوات، مشيرة إلى أن الفنانة شيرين عبد الوهاب كانت سببًا رئيسيًا في ابتعادها عن الساحة الفنية، بعدما شنت حربًا ضدها بسبب تشابه صوتهما.
خلاف قديم بسبب التشابه الصوتي
وأوضحت سمية، خلال لقاء تلفزيوني، أنها بدأت مشوارها الفني في سن 17 عامًا، وحققت شهرة واسعة بعد أغنيتها “قلب وراح”، حيث شبهها البعض بصوت شيرين عبد الوهاب، الأمر الذي أسعدها في البداية، قبل أن ينقلب إلى أزمة حقيقية.
وأضافت أن شيرين لم تكن راضية عن هذه المقارنة، بل انتقدت صوتها ووصفته بالسيئ، وكانت تعترض على من يشبههما ببعضهما، قائلة: “كيف يشبهون هذه الفتاة بي؟ صوتها غريب وسيئ!”، مؤكدة أن الأمر لم يقف عند التصريحات فقط، بل تعداه إلى مواقف أكثر تعقيدًا.
إزالة صورها بناءً على طلب شيرين
وتحدثت سمية عن موقف حدث بينها وبين شيرين في أحد الأماكن السياحية المطلة على نيل القاهرة، حيث كانت تقدم فقرتها الغنائية الأسبوعية هناك، وعندما حضرت شيرين لإحياء حفل في المكان نفسه، فوجئت بوجود صورة ترويجية لسمية، مما أثار غضبها وطلبت من إدارة المكان إزالتها فورًا، مهددة بعدم الغناء إلا بعد تنفيذ طلبها، وهو ما حدث بالفعل.
الاعتزال والعودة من جديد
وأشارت سمية إلى أنها بعد هذه المواقف والضغوط قررت الابتعاد عن الساحة الفنية، كما اتخذت قرارًا بارتداء الحجاب، لكنها عادت وتراجعت عن الاعتزال لتواصل مشوارها الفني من جديد.
مسيرة فنية متذبذبة
بدأت سمية درويش مشوارها الغنائي عام 2005 بأغنية “قلب وراح” التي حققت نجاحًا واسعًا، تلاها عدد من الأغاني الناجحة مثل “أنت حياتي” و*”خلاص يا دموعي”*. ورغم انطلاقتها القوية، إلا أنها اختفت عن الساحة لسنوات طويلة قبل أن تعود مؤخرًا لاستئناف نشاطها الفني.