أدانت جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات، التصريحات الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي بشأن التخطيط لإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى. جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والهجرة يوم الاثنين، 25 أغسطس 2024.
البيان الرسمي:
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن التصريحات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا خطيرًا للوضع القائم في المسجد الأقصى، وتعد مساسًا بالمقدسات الإسلامية والمسيحية. وأكدت مصر أن إسرائيل تتحمل المسؤولية القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، ويجب عليها الامتثال لالتزاماتها في هذا الصدد، والامتناع عن التصريحات التي تسعى إلى زيادة التوتر والاستفزاز في المنطقة.
أثر التصريحات على الوضع في فلسطين:
وأشار البيان إلى أن هذه التصريحات تؤدي إلى تعقيد الوضع في الأراضي الفلسطينية وتزيد من الاحتقان، مما يعوق الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف البيان أن هذه التصريحات تشكل تهديدًا كبيرًا لمستقبل التسوية النهائية للقضية الفلسطينية، التي ينبغي أن تستند إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
مطالب مصرية:
طالبت مصر بوقف التصريحات الاستفزازية من الجانب الإسرائيلي، ودعت إلى احترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة والامتناع عن أي إجراءات من شأنها تعميق الصراع وزيادة التوتر في المنطقة.