في تصريحات له، أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر لدى مجلس الأمن، أن إسرائيل قتلت أكثر من 42 ألف مدني في قطاع غزة، ونجحت في تهجير السكان بشكل قسري عدة مرات. يأتي هذا التصريح في وقت حرج حيث تواصل إسرائيل تصعيد عدوانها في المنطقة.
ضعف المؤسسات الدولية
وأوضح السفير أن استمرار الجرائم الإسرائيلية يُعزى إلى ضعف المؤسسات الدولية، مشددًا على ضرورة العمل الجماعي لوقف محاولات إسرائيل لإحباط حل الدولتين. وأكد أنه يجب على مجلس الأمن أن يتبنى قرارًا وفق الفصل السابع يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على غزة ولبنان.
المطالبة بوقف العدوان
وشدد عبد الخالق على ضرورة انسحاب الاحتلال من فلسطين ولبنان، مع إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات مجلس الأمن. وأكد أن مصر ستستمر في جهودها لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وطالب المجلس بإقرار هدنة مؤقتة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
حماس مفتوحة على الحوار
وفي سياق متصل، أكدت حركة حماس أنها منفتحة على مناقشة اتفاق يضمن إنهاء الحرب في غزة، مشيرةً إلى ضرورة انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
الاتصالات مع قطر
وعلى جانب آخر، ناقش وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال اتصال هاتفي، التطورات الأخيرة في العدوان الإسرائيلي. وركزت المحادثات على الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
أزمة لبنان
كما تم بحث تطورات الأزمة اللبنانية وأهمية سرعة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني، وتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية من القيام بواجباتها.