أعلنت وزارة الخارجية المصرية، فجر الجمعة، عن متابعتها الدقيقة لحادث إطلاق النار المأساوي في المكسيك، الذي أدى إلى وفاة عدد من المواطنين المصريين. وأشارت الوزارة إلى أن السلطات المصرية تتواصل مع الجهات المكسيكية لفهم ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تفاصيل الحادث:
وقع الحادث على الحدود الجنوبية للمكسيك، عندما أطلقت قوات الجيش المكسيكي النار على شاحنة كانت تقل 33 مهاجرًا غير شرعي، من بينهم مصريون. وأسفر الهجوم عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 10 آخرين، وفقًا لما أعلنته وزارة الدفاع المكسيكية. ولم يتم الكشف عن العدد الدقيق للضحايا المصريين، لكن تم التأكيد على وجود مصريين بين القتلى.
متابعة مصرية:
صرح السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير بدر عبد العاطي أصدر توجيهات سريعة للقطاع القنصلي في الوزارة وللسفارة المصرية في المكسيك، لمتابعة القضية عن كثب والتواصل المستمر مع السلطات المكسيكية لضمان تقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا وتوضيح ملابسات الحادث.
وأضاف أن الوزارة تعمل على التنسيق مع الجهات المختصة في المكسيك لمعرفة أسماء المصابين والقتلى، بالإضافة إلى توفير المساعدة القنصلية المطلوبة للناجين من الحادث.
فتح تحقيق في المكسيك:
في مؤتمر صحفي عقدته كلوديا شينباوم، رئيسة المكسيك، مساء الخميس، أكدت فتح تحقيق عاجل في الحادث، مشيرة إلى أن الضحايا الست الذين لقوا حتفهم ينتمون إلى جنسيات مصرية، سلفادورية، وبيروفية. وأعربت شينباوم عن أسفها للحادث، مؤكدة أنه يتم التعامل مع التحقيق بجدية كاملة للكشف عن أسباب إطلاق النار ومعرفة الجهة المسؤولة عنه.
تحركات مستمرة:
وزارة الخارجية المصرية أكدت أنها ستستمر في متابعة التطورات عن كثب، مشددة على اهتمام الحكومة المصرية بحماية حقوق المواطنين المصريين في الخارج وتقديم الدعم الكامل لهم في مثل هذه الظروف الصعبة.