أفادت قناة “سكاي نيوز عربية” عن مصادر مصرية، الخميس، قولها إن هناك ترتيبات لتشغيل معبر كرم أبو سالم خلال الأيام المقبلة، بهدف إدخال المزيد من المساعدات لقطاع غزة.
اقرا ايضا ..دعوى أمام محكمة بريطانية لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل
وقالت المصادر إن معبر كرم أبو سالم سيعمل بنفس آليات عمل منفذ العوجة.
وكان مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، قال، الخميس إن هناك مؤشرات تدعو للتفاؤل بشأن إمكانية فتح معبر كرم أبو سالم “قريبا”.
وأضاف غريفيث للصحفيين في جنيف: “ما زلنا نجري مفاوضات وسط بعض المؤشرات التي تدعو للتفاؤل في الوقت الحالي”.
وقال: “نطالب منذ مدة بفتح كرم أبو سالم، ليس كبوابة للسماح للشاحنات بالمرور عبر رفح ومن ثم إلى غزة فحسب، بل لتتوجه مباشرة عبر كرم أبو سالم إلى الأجزاء الشمالية من غزة أو حيث تعد الاحتياجات هي الأكبر”.
وأضاف: “إذا حصلنا على ذلك، فستكون هذه أول معجزة نشهدها منذ أسابيع، كما أنها ستعطي دفعا هائلا للعملية اللوجستية. ستغير طبيعة عبور المساعدات الإنسانية”.
وأشار غريفيث أيضا إلى أن المحادثات جارية بشأن إمكانية إيصال المساعدات إلى قطاع غزة من الأردن المحاذية لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
وقال: “لدي ممثل حاليا في الأردن يرتب لاحتمال إيصال المساعدات برا من الأردن، التي يمكن أن تأتي مباشرة عبر جسر ألنبي (جسر الملك حسين) إلى كرم أبو سالم”.
ويعد معبر رفح الحدودي مع مصر المنفذ الوحيد لدخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، علما أنه مخصص بشكل أساسي لحركة الأفراد لا البضائع.
وتسيطر إسرائيل على معبر كرم أبو سالم المخصص للحركة التجارية، علما أنه مغلق منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وكانت 60 في المئة من السلع التي تدخل إلى القطاع المحاصر تمر من معبر كرم أبو سالم، قبل اندلاع الحرب.
وأثار سقوط آلاف الضحايا المدنيين في الحرب مخاوف دولية، فاقمها النقص الكبير في السلع الأساسية نتيجة الحصار الإسرائيلي الذي لم يسمح بمرور إلا كميات محدودة من المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية إلى غزة.