في جو من الفرحة، السعادة، والمرح ، داخل قرية الوراوري بمحافظة الإسماعيلية، شارك الإعلامي محمود الورواري، في تكريم العشرات من حفظة القرآن الكريم، مساء أمس الخميس.
وفي السياق ذاته أعرب الروائي والإعلامي محمود الورواري، مقدم البرامج عبر شاشة “العربية”، عن سعادته البالغة لمشاركته في تكريم حفظة القران الكريم في المسابقة السنوية التي نظمها بمسقط راسه بقرية الورواري ، التابعة لمحافظة الاسماعيلية
وكتب الإعلامي محمود الوراواري منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الجتماعي بعد تكريم الفائزين قائلا “الحمدلله رب العالمين للعام الثامن على التوالي، يتم تكريم حفظة القران الكريم في المسابقة السنوية التي انظمها في مسقط راسي بقرية الورواري داخل محافظة الاسماعيلية “.
وقال الروائي والإعلامي محمود الوراواري “بداءنا المسابقة بعدد قليل، ثم وصلنا اليوم الى 400 حافظ للقران الكريم معظمهم اطفال صغار”.
وأختتم منشوره على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا”الحمد لله”.
وقد أكد الروائي والإعلامي محمود الورواري، أن الدولة المصرية تمتلك مخزون فكري رهيب، مشددا على أن الدول العربية لديها أزمى في عدم حل مشكلاتها سواء مع الحاضر أو الماضي أو المستقبل.
وأوضح الورواري أثناء حوار سابق له مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن العرب تكمن أزمته في التنمية، قائلا: «كفانا التفاخر والتعايش مع الماضي وعلينا التخطيط للمستقبل».
وشدد الروائي والكاتب الصحفي محمود الورواري، على أن منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي كانا حقل التجارب للاستعمار الفرنسي والإنجليزي، قائلا: «طول الوقت كان العالم العربي مفعول به، والعرب غير حاضرين، والرؤية المستقبلية يصنعها المفكر وينفذها السياسي وتتقاسمها الشعوب».
وأردف الروائي الكبير، أن العالم العربي كان محل أطماع المستعمرين على مدار عقود، مطالبا القادة العرب بأهمية التفكير في المصالح بعيدا عن الأفكار الاستعمارية.