كشف الفنان المصري محمد رمضان عن جانب من حياته الشخصية خلال حديثه في برنامج إذاعي، حيث تحدث عن أخيه المسيحي الذي يعتبره بمثابة شقيق حقيقي، مشيراً إلى علاقته الوطيدة معه منذ الطفولة. وفي اعتراف غير مسبوق، أكد رمضان أن أخاه بالرضاعة مسيحي، موضحًا أنه نشأ معًا في منطقة ريفية بمحافظة الجيزة تُدعى “القصبجي”، وكان المنزل الوحيد في الحي الذي ينتمي إلى عائلة مسلمة هو منزل عائلته، فيما كانت المنازل الأخرى تخص أسرًا مسيحية.
القصة وراء الأخ بالرضاعة
وقال رمضان إن والدته كانت قد أصيبت بمرض شديد عندما كان في عمر الستة أشهر، ما دفع جارتهم المسيحية لإرضاعه مع ابنها “روماني”، ليكبر الاثنان معًا كأخوين بالرضاعة. وأوضح رمضان أنه يعتبر هذا الشخص بمثابة شقيقه تمامًا، مشيرًا إلى قوة العلاقة التي تربطهما.
محمد رمضان والأهرامات: حلم الطفولة
كما روى رمضان موقفًا آخر كان له تأثير كبير في حياته. فقد كشف عن حلمه القديم بأن يصل إلى أهرامات الجيزة. حيث كان يراها من بعيد وهو في الصف الثالث الابتدائي، فتملكه الإعجاب بهذه المعالم التاريخية العظيمة، وظن أنه إذا سار في طريق مستقيم نحو الأهرامات، فسيتمكن من الوصول إليها.
ورغم تحديات الطريق وصعوباته، قرر رمضان أن يهرب من المدرسة في تلك الفترة، وأخذ معه بعض المياه استعدادًا للمسير، معتقدًا أن هدفه سيكون سهل المنال. إلا أن الرحلة لم تسر كما خطط لها، وعندما كادت الشمس تغرب، وجد نفسه تائهًا في الطريق، بعيدًا عن منزله ومنطقته، ليعيش لحظة من الارتباك والندم.
الدرس المستفاد من التجربة
وأضاف رمضان أن هذا الموقف كان من أبرز المواقف التي أثرت في حياته، حيث تعلم من خلاله أن تحقيق الطموحات ليس دائمًا بالأمر السهل، رغم وضوح الأهداف والطموحات في ذهن الإنسان. وقال: “ساعات بتكون شايف الأمل.. شايف الهدف.. شايف الطموح، بس مش قادر تلمسه”، مشيرًا إلى أنه في بعض الأحيان، قد تكون الطريق للوصول إلى الأهداف مليئة بالتحديات.
محمد رمضان وأحدث أعماله السينمائية
على صعيد آخر، يواصل محمد رمضان تصوير فيلمه الجديد “أسد”، وهو فيلم تاريخي تدور أحداثه في عام 1280 خلال عصر المماليك. ويتناول الفيلم ثورة العبيد ضد الجيش العباسي. يشارك في الفيلم مجموعة من الفنانين البارزين مثل ماجد الكدواني، رزان جمال، كامل الباشا، أحمد خالد صالح، وغيرهم. والفيلم من إخراج محمد دياب، وتأليف خالد دياب وشيرين دياب ومحمد دياب.