كشف محامي الشاب الذي تعرض للاعتداء من الفنان عمرو دياب عن تفاصيل جديدة في القضية خلال جلسة المحاكمة اليوم، مؤكدًا أن موكله يعاني من آثار نفسية خطيرة بعد الحادث، إذ أصيب بحالة اكتئاب شديدة أدت إلى تركه عمله وفقدانه القدرة على التنقل في منطقته بسبب التنمر عليه من قبل المحيطين به.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، مقدمة برنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، أوضح عدنان عبدالمجيد، محامي الضحية، أن الشاب تقدم ببلاغ ضد عمرو دياب بعد تعرضه لاعتداء جسدي من الفنان أثناء محاولته التقاط صورة معه. وقال محامي الضحية إن الحادث أثر بشكل كبير على حياته الشخصية، مشيرًا إلى أن موكله لم يرتكب أي خطأ سوى رغبته في التقاط صورة مع الفنان المشهور.
التنمر والاكتئاب
وأضاف محامي الضحية أن الشاب يعاني من تنمر شديد من قبل الجميع بسبب الحادث، خاصة بعد أن تصدرت صور الحادث المواقع الإخبارية. وقال عبدالمجيد: “والد موكلي صعيدي، وقد شاهد الخبر عن ضرب ابنه في كل مكان، وكان من الأفضل له أن يتعرض لإصابة بالرصاص بدلًا من ذلك، إذ أنه يعاني الآن من العواقب النفسية والاجتماعية بشكل كبير.”
تصريحات عمرو دياب
وتحدث محامي الضحية عن تصريح الفنان عمرو دياب، الذي أشار إلى أنه كان في حالة دفاع شرعي عن النفس، معتبرًا أن هذا إقرار منه بأنه ارتكب الواقعة. ولكن، أضاف عبدالمجيد أن الفيديو الذي تم تداوله لم يظهر أي تعدٍ من الشاب على الفنان، مما يثير الشكوك حول صحة ادعاء عمرو دياب.
الحكم المنتظر
وأوضح محامي الشاب أن الجلسة شهدت غيابًا للطرفين، حيث لم يحضر لا عمرو دياب ولا الشاب المعتدى عليه. وأشار إلى أن غياب الطرفين في جلسة محكمة الدرجة الأولى لا يعد غير قانوني، لكنه أكد أنه في حال تم إصدار حكم بالحبس على أي طرف، يجب أن يكون حاضرًا أمام المحكمة.
خلاصة القضية
القضية ما زالت في مرحلة التحقيقات والمحاكمة، والقرار النهائي في القضية سيكون بيد القضاء المصري، الذي سيحسم القضية بناءً على الأدلة والشهادات المقدمة من كلا الطرفين.