في تطور مفاجئ، بدأت اليوم أولى جلسات محاكمة الفنان المصري عمرو دياب على خلفية اتهامه بالتعدي على الشاب سعد أسامة في إحدى حفلات الزفاف. وامتدت القضية لتشمل مطالبات بتعويضات ضخمة، حيث طالب محامي الشاب بمبلغ 5 ملايين جنيه كتعويض عن الأضرار النفسية والمادية التي لحقت بموكله بعد الحادث.
تفاصيل الحادث وملابسات القضية
القضية تعود إلى يونيو الماضي، حين وقع الحادث في حفل زفاف ابنة المنتج المصري محمد السعدي، حيث قام عمرو دياب بصفع الشاب سعد أسامة أثناء محاولته التقاط صورة سيلفي مع الفنان. ووفقًا لتصريحات محامي الشاب، فإن الواقعة كانت علنية أمام الحضور، مما سبب للشاب إحراجًا كبيرًا وعرضه للسخرية والتنمر من قبل الحضور ووسائل الإعلام.
المطالبة بالتعويض: الأضرار النفسية والصحية
في جلسة المحكمة، قدم محامي الشاب تقريرًا طبيًا أكد أن سعد أسامة أصيب بحالة اكتئاب شديدة بعد الحادث، مما دفعه للعلاج الطبي واستخدام الأدوية النفسية، كما أشار إلى أن الشاب تعرض للانعزال عن المجتمع وترك عمله بسبب الآثار النفسية للصفعة. وطالب المحامي بتعويض مدني قدره 5 ملايين جنيه عن الأضرار التي لحقت بموكله.
دفاع عمرو دياب: رد فعل على المضايقات
من جانبه، قدم محامي الفنان عمرو دياب دفاعًا يبرر تصرف موكله، مشيرًا إلى أن الشاب كان قد تعرض لعمرو دياب بشكل مستفز، وأن الفنان تصرف في حالة دفاع شرعي عن نفسه. وأوضح محامي دياب أن الشاب كان يسعى إلى الشهرة عبر التقاط الصور مع الفنان أثناء أدائه عمله في الحفل. كما شدد الدفاع على أن الشاب كان يهدف إلى “الترند” عبر التصوير مع الفنان في تلك اللحظة.
ردود فعل الجمهور والإعلام
انتشر فيديو الحادث بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وأثار موجة من الجدل. البعض اعتبر أن عمرو دياب تصرف بشكل غير مبرر، فيما دافع آخرون عن رد فعله معتبرين إياه طبيعيًا بالنظر إلى المضايقات التي تعرض لها من قبل المعجبين. وتضاربت الآراء حول تصرف دياب، ولكن الواقعة كانت بمثابة صدمة في الوسط الفني والإعلامي.