قال عمرو حسين، خبير تصنيف الائتماني، إن البنك المركزي كان مضطرًا لتثبيت أسعار الفائدة، وهو بالفعل اتخذ القرار الصائب في ضوء المعلومات الورادة إليه، وفي ظل مستويات الضخم والحالة المصرية الخاصة .
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اقتصاد مصر” المذاع على قناة أزهري، تقديم الإعلامي أحمد أبو طالب، أن البنك المركزي لن يتخذ خطوات لتخفيض أسعار الفائدة نهاية هذا العام أو بداية العام القادم، والأمر سيستغرق مزيدًا من الوقت، والحلول تأتي من زيادة الإنتاج بما يسهم في زيادة الصادرات وانخفاض تكلفة الورادات، بما يؤثر على أسعار صرف الجنيه أمام الدولار، وبالتالي نحن أمام حلقة اقتصادية متشابكة .
وعن شهادات الـ 30%، قال :” لازم تتوقف، في وقت ما، لأن هذه النسبة كبيرة جدًا، ولا بد من تخفيض أسعار الفائدة، لأن أسعار العالية تتعب المنتجين والمصنعين بدرجة كبيرة، وتضر بالتصنيع والإنتاج”.
وتابع :” لا اتمنى خفضا لقيمة الجنيه واتمنى ان نلحق بالعجلة للإنتاجية وتوفير المنتجات ولا نضطر لرفع سعر صرف الدولار.. وصندوق النقد الدولي علاقته بمصر جيدة ، وهو يتأثر كثيراً بالأوضاع الاقتصادية والظروف المحيطة، وخاصة في الوقت الراهن، مضيفا:” بعد المراجعة الأخير أتوقع ان يتم الصرف قريبًا مع شرط الالتزام بما تم الاتفاق عليه”.