في مقابلة مثيرة مع برنامج “هاتريك” على قناة “أون تايم سبورتس 2″، أدلى خالد الجوادي، الذي شغل منصب المترجم السابق للمدير الفني للأهلي مارسيل كولر، بتصريحات مثيرة تكشف عن كواليس وأسرار عديدة حول النادي الأهلي. تناول الجوادي في حديثه موضوعات شائكة مثل أسباب مغادرة خالد بيبو، الترتيبات التكتيكية لكولر ضد أحمد زيزو، وتفاصيل صفقة أنتوني موديست الفاشلة.
كواليس صفقة أحمد رفعت
تحدث الجوادي عن محاولة الأهلي في ضم اللاعب أحمد رفعت، حيث كانت الصفقة جزءًا من خطة كولر عند توليه منصبه. وكشف أن الإدارة طلبت منه إقناع كولر بصفقة رفعت، الذي أبدى اهتمامًا بها. ولكن الصفقة تعثرت بسبب قيود تتعلق بمشاركة رفعت في بطولة قارية مع فريقه السابق، مما حال دون إتمامها في النهاية.
استراتيجية كولر لإيقاف أحمد زيزو
تطرق الجوادي أيضًا إلى كيفية تعامل كولر مع أحمد زيزو، نجم الزمالك، حيث أوضح أن كولر كان يركز بشدة على إيقاف زيزو بسبب تأثيره الكبير في المباريات. وصف الجوادي أن كولر كان يحضر خططًا خاصة للتعامل مع زيزو، مما انعكس على تشكيل الأهلي في مباريات القمة. ولدى الأهلي خسارة أمام الزمالك 2-1، كان التشكيل محاطًا بتدابير تهدف إلى الحد من تأثير زيزو.
خلفيات صفقة أنتوني موديست
وفيما يتعلق بصفقة أنتوني موديست، ذكر الجوادي أن الفشل في إتمام الصفقة كان نتيجة معلومات مضللة حول حالة اللاعب. أشار إلى أن كولر تلقى تأكيدات من مدرب كولن الألماني بأن موديست كان في حالة جيدة ومستعد للعب، ولكن اتضح لاحقًا أن هذه المعلومات لم تكن دقيقة. بالرغم من ذلك، ظل موديست ملتزمًا واحترافيًا حتى نهاية فترة تعاقده مع الأهلي، وكان لديه رغبة في الاستمرار بدون أي تعويض.
رحيل خالد بيبو والأسباب الحقيقية
تحدث الجوادي عن رحيل خالد بيبو وأكد أن بيبو كان يواجه صعوبات كبيرة بسبب محاولاته المستمرة لإرضاء كولر. ذكر أن بيبو كان يطلب المشورة من كولر باستمرار، وهو ما اعتبره البعض علامة ضعف. أضاف الجوادي أن بيبو لم يحصل على الفرصة الكافية لإثبات نفسه وأنه كان ضحية مقارنة غير عادلة مع سيد عبد الحفيظ، الذي كان يثير استياء الجماهير برحيله.
دور الجوادي كمساعد للمدير الفني
أوضح الجوادي أيضًا أن دوره كمترجم لم يقتصر على الترجمة فقط، بل شمل أيضًا تقديم المشورة والتنسيق مع اللاعبين بشأن مشاركتهم في المباريات. ولفت إلى أن خبرته السابقة كمساعد مدرب في ألمانيا كانت سببًا رئيسيًا في اختياره للعمل بجانب كولر، مما أضاف بعدًا جديدًا لدوره في النادي.