في خطوة مفاجئة، قرر خالد الجوادي، المترجم السابق للمدير الفني السويسري مارسيل كولر، إنهاء علاقته بالنادي الأهلي والعودة إلى حياته الخاصة في ألمانيا. جاء هذا الإعلان بعد ظهوره على قناة “أون تايم سبورتس” أمس الأحد، حيث تحدث عن تفاصيل مغادرته والتحديات التي واجهها خلال فترة عمله مع الأهلي.
التعرض للهجوم والاتهامات
في رسالة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أوضح الجوادي أنه عانى من هجمات متكررة وأكاذيب وتجريحات خلال الأسابيع الماضية. وأكد أن هذه الأوضاع دفعته للتحدث علنًا لرد الحق وإظهار جهوده وإخلاصه في العمل. وقال الجوادي في رسالته: “لقد تعرضت لهجوم واسع وأكاذيب وتجريحات، وكنت أرى من حقي أن أُظهر اجتهادي وأخلاصي في عملي، وهو أبسط حقوقي كإنسان.”
وداع مهني واعتذار
أوضح الجوادي أنه لم يكن يرغب في أي نزاع أو مشاحنات، بل سعى لتوديع النادي بشكل محترم وراقي. وأعرب عن اعتذاره عن أي خطأ قد يكون حدث غير مقصود خلال فترة عمله، مؤكداً أن تصريحاته جاءت بنية صافية ومحبة لجميع الأطراف. وأضاف: “لم أتعرض لأحد بشكل شخصي، وكنت أبحث فقط عن وداع محترم وأعتذر عن أي ضرر قد يكون حدث.”
شكر وتقدير
وجه الجوادي شكره لكل من دعم عمله وقدم له كلمة خير، معربًا عن تقديره للأشخاص الذين رأوا جهده وأخلاصه. في ذات الوقت، أكد احترامه لأولئك الذين لم يعجبهم حديثه وفضلوا أن يرحل. وأكد أنه يأمل أن يُترك في سلام ليعود إلى حياته في ألمانيا بدون مزيد من الجدل، قائلاً: “أرجو من الجميع أن يتركوني أعود إلى حياتي بهدوء وأن يغلقوا صفحتي بحلوها ومرها.”
العودة إلى الحياة الهادئة
أوضح الجوادي أنه قرر إغلاق صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي كجزء من قراره بالابتعاد عن الأضواء والعودة إلى حياته الخاصة. وأكد أنه يتطلع إلى غدٍ أفضل، شاكراً الجميع ومتمنياً للجميع دوام الصحة والسلام النفسي.
وفي الختام، أكد خالد الجوادي أنه كان جزءًا صغيرًا من منظومة أكبر، وأنه يأمل أن يتم التركيز على القضايا الأكثر أهمية. هذه الرسالة تمثل نهاية فصل مهم في مسيرته المهنية وتوجهه نحو العودة إلى حياة أكثر هدوءًا بعيدًا عن أضواء الأندية والإعلام.