ثمن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بعودة دمشق لشغل مقعدها في الجامعة العربية تعتبر البداية وليست النهاية للتعامل العربي منظما ومنسقا مع الأزمة السورية بعد 12 عاما فشل المجتمع الدولي في التعامل مع هذه الأزمة.
وقال “أبو زيد”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ، إلى أن العالم فشل في إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة، والطرف الذي عانى خلال السنوات العشر الأخيرة هو الشعب السوري بكل فاءاته وتنوعاته وما نتج عنها انتشار للإرهاب وتهديد الأمن الإقليمي وانتشار لتجارة المخدرات.
وأوضح، أن وزير الخارجية أجرى زيارة مهمة لدمشق، والزيارات المتتالية لوزراء الخارجية، واستقبال مصر لوزير خارجية سوريا، إضافة لعدد من الدول العربية، والتي أسست لتحرك عربي منظم.
وأفاد أنه تشكل مجموعة عمل لنواة متمثلة في مصر والعراق والأردن والسعودية، والتي تواصلت مع الحكومة السورية وعقد اجتماع هام مطلع مايو الجاري، تناول الأبعاد المختلفة لهذه الأزمة وتداعياتها المختلفة فيما سمي بمنهج “خطوة مقابل خطوة”.