أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الدستور ينص على حق المواطن في الصحة، مشيرا إلى أن الصحة لا تعني فقط المنشأة أو الدواء أو التجهيزات، فالفريق الصحي ركن أساسي من هذه المنظومة، والمهن الصحية تتطور وتتحدث بشكل سريع للغاية وتحتاج دائما إلى ممارسة وتعلم مستمر، إذ إن المجال الطبي به جديد كل يوم.
وقال «عبدالغفار»، أثناء حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه جرى إنشاء المجلس الصحي المصري بهدف تطوير التعليم المهني الصحي ما بعد الجامعي، مشيرا إلى أن هذا المجلس مسؤول عن عقد أول اختبار للحصول على ترخيص مزاولة المهن الصحية.
وطالب متحدث وزارة الصحة كل خريجي الكليات الطبية سواء الحكومية أو الخاصة اجتياز اختبار المجلس الصحي المصري للحصول على ترخيص مزاولة المهنة»، مشيرا إلى أن هذا الاختبار موحد لكل خريجي الطب وأيضا كليات الصيدلة وطب الأسنان.
وواصل: «اختبار المجلس الصحي المصري يضمن نوعا من المساواة بين كل الخريجين في جميع الجامعات بمختلف التخصصات الصحية قبل الحصول على الترخيص»، مشيرا إلى أن عقب الحصول على الترخيص يرغب ممارس المهن الطبية في تطويره ذاته والاستمرار، لذلك فإن المجلس الصحي المصري مسؤول عن الشهادة المهنية في التخصص.
وأكد، أن الدولة تسعى إلى توحيد الاختبار لكل الطلاب من أجل التأكد من أحقيتهم في الحصول على التراخيص، وبالتالي تضمن أن كل من يماؤس تخصص الجراحة في أي مكان داخل جمهوريثة مصر العربية اجتاز هذا الاختبار المؤهل لهذا التخصص وأصبح لديه الحد الآمن للممارسة الصحية، وبذلك يكون المواطن الذي يتلقى العلاج سواء في صعيد مصر أو القاهرة أو غيرهما من الأماكن مطمئنا من ناحية حصول ممارس المهنة على نفس المستوى من التعليم والتدريب، لذلك لا يحتاج المواطن للسفر من مكان لآخر .