علق هشام الإمام، المالك الجديد لمطعم “صبحي كابر”، على الأزمة مع صبحي كابر في طريقها للحل، بعد تدخل شخصيات كبيرة وأعضاء مجلس نواب من منطقة الساحل وروض الفرج.
وأوضح المالك الجديد لمطعم “صبحي كابر”، خلال حواره مع الإعلامي حسن محفوظ، ببرنامج كلبش، أن طاقة العمل بالمطعم انخفضت بسبب الأزمة الأخيرة، وهناك عدد كبير من العمال تأثر دخلهم لآن الجزء الأكبر من الراتب مرتبط بـ الإكرامية من المواطنين.
ولفت إلى أنه يطالب من جميع المواقع والقنوات بعد نشر أي أشياء غير صحيحة، وأن الموضوع في طريقة للغلق، وأن الحل قادم من أجل العمال في المحل، وهناك شخصيات صادقة تريد الحل.
وتابع أن الحاج صبحي كابر، طيب وبركة ومحب للجميع، وهو المسؤول عن جميع العمال بالمطعم، معلقًا :” هو اللي مربي العمال اللي هنا مش أنا”.
وشدد على أن صبحي كابر، يعتبره أخًا وصديقًا، قرر بيع المطعم بسبب تقدمه في السن، حيث يبلغ من العمر 57 عامًا ولم يعد قادرًا على الاستمرار في إدارته بشكل مباشر، وأن صبحي كابر استمر في إدارة المطعم لبعض الوقت بعد البيع لتأمين انتقال سلس، رغم حدوث خلاف بسيط بينهما بسبب إحدى العاملات، إلا أن هذا الخلاف لم يؤثر على العلاقة الطيبة بينهما.
وتابع أنه في حال قرار صبحي كابر العودة عن قرار البيع، فبإمكانه استعادة أمواله المودعة في البنك، موضحًا أنه يهدف إلى الحفاظ على تاريخ المطعم ومكانته، مع تحسين جودة الخدمة وزيادة التنوع في قائمة الطعام لتلبية احتياجات الزبائن.
وأبدى الإمام استعداده الكامل للتعاون مع صبحي كابر في أي مشاريع مستقبلية، مشددًا على تقديره الكبير لما قدمه صبحي كابر من إسهامات في نجاح المطعم، مؤكدًا التزامه بمواصلة تقديم تجربة مميزة للعملاء.