في خطوة أثارت الجدل والحيرة بين جمهورها، أعلنت الفنانة السورية كندة علوش عن تعافيها الكامل من مرض السرطان، قبل أن تفاجئ الجميع بتراجعها السريع وحذفها للإعلان من حسابها الرسمي دون توضيح للأسباب. هذا التصرف الغامض فتح باب التساؤلات وأشعل موجة من التكهنات حول حقيقة وضعها الصحي.
إعلان الأمل وسر الحذف المفاجئ
بدأت القصة عندما شاركت كندة علوش صورة لها عبر “إنستغرام” وأرفقتها بتعليق مليء بالبهجة: “اليوم أعلن شفائي التام من السرطان.. باركولي.” انهالت التهاني والدعوات من زملائها في الوسط الفني وجمهورها العريض، الذين احتفلوا معها بهذا الخبر السعيد بعد رحلة طويلة من المعاناة مع سرطان الثدي.
لكن المفاجأة جاءت بعد فترة قصيرة، حين قامت كندة بحذف الصورة والإعلان دون أي تفسير، مكتفية بالصمت. هذا الموقف أثار علامات استفهام عديدة: هل كان الإعلان سابقًا لأوانه؟ أم أن هناك تطورات جديدة لم تكشف عنها؟ لم توضح الفنانة الأمر، مما زاد من الحيرة لدى متابعيها.
التركيز على الشأن السوري بدلًا من أخبارها الشخصية
في الوقت الذي توقع فيه البعض أن تخرج كندة لتوضح أسباب حذف الإعلان، فضلت الفنانة التركيز على الوضع الإنساني في سوريا. عبر خاصية “الستوري” في إنستغرام، واصلت كندة نشر تحديثات متعلقة بالأحداث الأخيرة في بلادها، دون التطرق لحالتها الصحية.
لم تقتصر منشوراتها على ذلك، بل ظهرت في صور مع زوجها الفنان عمرو يوسف، وهما يحتفلان بفرحة عارمة، خاصة بعد التطورات الإيجابية التي شهدتها سوريا مؤخرًا. إحدى الصور تضمنت تعليقًا معبّرًا: “صباح الفرج”، مما أضفى حالة من التفاؤل بين متابعيها، بعيدًا عن أي إشارات لوضعها الصحي.
كندة علوش وكتمان المرض لأكثر من عام
من المعروف أن كندة علوش كانت تتكتم على مرضها لأكثر من عام كامل، حيث خاضت رحلة العلاج الكيميائي بسرية تامة. دعم زوجها عمرو يوسف ووالدتها كان ركيزة أساسية في هذه المعركة الصعبة. ولم تكشف كندة عن تفاصيل مرضها إلا قبل أشهر قليلة، عندما ظهرت في مقابلة تلفزيونية، شرحت فيها أسباب غيابها عن الساحة الفنية، مؤكدة أن إصابتها بالسرطان كانت وراء هذا الغياب.
لغز مستمر ودعم غير مشروط
رغم الغموض الذي يحيط بتصرف كندة الأخير، إلا أن محبيها ما زالوا يدعمونها وينتظرون منها توضيحًا رسميًا. البعض يرى أن حذفها للإعلان قد يكون ناتجًا عن خوف من انتكاسة أو عدم التأكد الكامل من الشفاء، بينما يرى آخرون أنها ربما فضلت أن تكون أخبار صحتها بعيدة عن الأضواء.