كشف الفنان أحمد بحر، الشهير باسم “كزبرة”، عن كواليس تصوير الجزء الثاني من فيلمه “الحريفة”، والذي جاء بعنوان “الريمونتادا”، مؤكدًا أن العمل الفني يمثل تحديًا كبيرًا له وللفريق، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول. وأضاف كزبرة في تصريحات خاصة أنه يحرص دائمًا على تقديم فن هادف يُمتع الجمهور، ويرفض وصفه بالتفاهة، معبرًا عن حزنه من الانتقادات السلبية التي يتعرض لها.
وأكد كزبرة أنه وفريق العمل بذلوا جهدًا هائلًا خلال فترة التصوير، التي استمرت لأشهر طويلة، وخضعوا لتدريبات مكثفة لإتقان المشاهد. كما أشار إلى تعرضه لإصابة أثناء التصوير في أحد المشاهد مع الفنان أحمد فهمي، لكنه تعامل مع الأمر بروح الدعابة قائلًا إنه سيرد له هذه الإصابة لاحقًا بشكل كوميدي.
وأعرب الفنان عن سعادته الكبيرة بنجاح الجزء الأول من الفيلم، مما وضعهم تحت ضغط لإخراج الجزء الثاني بنفس المستوى أو أفضل، متمنيًا أن ينال العمل الجديد إعجاب الجمهور ويلبي توقعاته العالية.
البدايات الفنية والدعم الإنتاجي
وعن بداياته الفنية، قال كزبرة إنه يدين بالفضل للمنتج طارق الجنايني، الذي منحه فرصة الدخول إلى المجال الفني واكتشاف موهبته. وأوضح أنه كان شغوفًا بالفن منذ طفولته، متأثرًا بأعمال الفنان الكبير عادل إمام، مما جعله يسعى إلى تحقيق حلمه في التمثيل والغناء.
وأوضح أنه يستخدم اسم “كزبرة” في عالم الغناء فقط، بينما يفضل الظهور باسمه الحقيقي “أحمد بحر” في الأعمال السينمائية لإبراز هويته كممثل، وهو ما ظهر على ملصقات الفيلم الدعائية.
رد على الانتقادات وسوء الفهم
وتطرق كزبرة إلى الانتقادات التي يواجهها بسبب أدائه الكوميدي، مشددًا على أنه لا يسعى سوى لإسعاد الناس من خلال موهبته، وليس كما يظن البعض بأنه شخص تافه. وأوضح أنه يشعر بالحزن عند سماع التعليقات السلبية، لكنه يرفض الرد عليها بنرجسية، مؤكدًا أن هدفه هو العمل بجد والتركيز على تقديم فن يحبه الجمهور.
وأشار إلى أن الكوميديا فن راقٍ يتطلب مجهودًا كبيرًا لإيصال البهجة للناس، وطالب النقاد والجمهور بالتعامل مع الفنان الكوميدي بإنصاف وتقدير لدوره في رسم الابتسامة وسط ضغوط الحياة اليومية.
معلومات إضافية تدعم الخبر
الجدير بالذكر أن فيلم “الحريفة 2: الريمونتادا” يُعد من أبرز الأعمال الكوميدية التي تُعرض حاليًا في دور السينما، حيث يناقش الفيلم قضايا اجتماعية في إطار فكاهي، مع مزيج من الإثارة والمواقف الطريفة.
ويُعرف كزبرة بأنه أحد أبرز مطربي المهرجانات في مصر، وقد حقق نجاحات متعددة قبل أن ينتقل إلى مجال التمثيل، حيث استطاع أن يثبت نفسه كوجه جديد محبوب بين الشباب، مستفيدًا من شعبيته في عالم الموسيقى الشعبية.