توفيت متفحمة اليوم بحادث على طريق الواحات مدرسة الرياضيات بأحدي المدارس الخاصة …قبل بداية الدراسة استقبل هذا الخبر المؤسف الطلاب الذي كانوا في انتظارها لتصحيح الواجب ومساندتهم في مادة الرياضيات وتبسيطها لهم بعد الانتهاء اليوم الدراسي سارع الطلاب للعودة للمنازل ليطالعوا مع اسرهم على مواقع التواصل لمتابعة حادث الدائري الذي كانت الضحية الاولى فيه المعلمة “بسنت”
من بين الاطفال كانت هناك الطفلة سامية التي عادت الى منزلها تبكي بسبب وقوع الحادثة التي اصفرت على وفاة معلمة الرياضيات هكذا بررت لوالديها بينما كانت الابوين كان محور حديثهم عن الحادثة الواقعة الذي كان بقرب منزلهم على طريق الدائري القادم من ناحية الواحات الي المريوطية.
وكان كان طلاب وزملاء المعلمة في انتظار قدومها جميعهم لوهلة ظنوا ان تعطل الطريق بسبب وقوع حادث كما ذاع الخبر صباحا لكن لم يكن أحد يتوقع ان يكون العلمة أحد ضحاياه وحزن زملاء المعلمة جاء لأنها على قدر من لاحترام والادب والرقى وكان يعشقها الصغار والكبار
وردد العشرات من محبي “بسنت” مع اذان الفجر «ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنة ويصبر أهلها»
وجاءت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث، شرحت باختلال عجلة القيادة بيد قائدة السيارة الملاكي فانحرفت على الناحية الأخرى، حيث كانت تسير عربية نقل محملة بمعدات تصوير، قيادة شاب يُدعى «محمود»، وإلى جواره فني تصوير سينمائي يُدعى «كريم»، ومع احتراق السيارتين نجا الأخير من موتعن طريق المجازفة والقفز من «النقل»، ليُكتب له عمرًا جديدًا.
كما جاء بالمعاينة أن معلمة الرياضيات رأسها فٌصل عن باقي أجزاء الجسد في مشهد صعب، وتفحم باقي جسدها.
وجاءت التحريات الأولية، رجحت انشغال «بسنت» في الهاتف المحمول بما أدى إلى وقوع الحادث.
قوات الحماية المدنية أزالت آثار الحادث وتمكنت من السيطرة على النيران، وأعادت الخدمات المرورية حركة السيارات إلى طبيعتها كما كانت.
وجاءت البداية كانت بتلقي اللواء محمد الشرقاوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إخطارًا بوقوع حادث تصادم سيارة نقل مع أخرى ملاكي واشتعالهما ووجود متوفين بداخل السيارتين أعلى الطريق الدائري في المريوطية، وانتقلت الشرطة إلى مكان الحادث.
أقرا ايضا:من بينها اللوز… أطعمة تعزز قدرتك على النوم بشكل أكثر فعالية