بعد صمت طويل دام لشهور، يعود الفنان هيثم حلمي إلى الساحة الفنية بألبوم جديد يحمل عنوان “قالوهالك”. ويأتي هذا العمل بعد أن أرجأ حلمي إطلاقه في أعقاب الأحداث المؤلمة التي شهدتها غزة، مما يدل على وعيه بواقع المنطقة وحساسيته تجاه معاناة شعبها.
وحقق إطلاق “الجديد في حياتي حقق نجاحًا باهرًا، وترك بصمة مميزة في مسيرة حلمي، مما أدى إلى توقعات عالية من قبل جمهوره لألبومه الجديد. فهل سيستطيع “قالوهالك” أن يحقق نفس النجاح، وأن يعيد هيثم حلمي إلى سدة الصدارة؟
من المؤكد أن “قالوهالك” سيحمل رسائل جديدة، ستعكس تجربة هيثم حلمي خلال فترة الصمت، وستتطرق إلى مشاعره تجاه ما حدث. فمن المعروف أن حلمي يشتهر بعمق كلماته وصدق مشاعره، التي تلامس وجدان جمهوره.
وعلى الرغم من أن “قالوهالك” قد تأخر، إلا أنه سيقدم تجربة موسيقية جديدة وفريدة، ستتضمن مجموعة متنوعة من الألحان والكلمات.
فمع إطلاق هذا الألبوم، نتوقع أن يعود هيثم حلمي بقوة، ليُثبت مكانته كأحد أبرز الأصوات في الساحة الفنية، وليؤكد قدرته على تقديم الموسيقى التي تُلامس قلوب الناس.