قالت الكاتبة مروة حافظ إن الحديث عن مناهضة العنف ضد المرأة لا يمكن اختصاره في أيام معدودة، بل هو قضية تحتاج لسنوات من العمل والتوعية المستمرة، بهدف مواجهة أساليب العنف والإكراه التي تتعرض لها النساء في مختلف أنحاء العالم. وأضافت أن توعية المجتمعات بمكانة المرأة وكيفية التعامل معها بما يليق بقيمتها هو تحدٍ كبير يتطلب جهودًا مضنية.
أسعار باقات الإنترنت الجديدة من WE لعام 2025 تبدأ من 239 جنيهًا شهريًا
وأكدت مروة أن العنف ضد المرأة ليس مقتصرًا على العنف الجسدي أو النفسي فحسب، بل يشمل أيضًا العنف الفكري الذي وصفته بأنه الأشد خطورة والأكثر تأثيرًا على كيان المرأة. وأوضحت أن الإرهاب الفكري يسعى لتقييد المرأة وحصارها داخل قوالب مجتمعية ضيقة تمنعها من تحقيق ذاتها والمساهمة في المجتمع.
تحرر المرأة يبدأ من الفكر
تحدثت مروة عن أهمية التحرر الفكري للمرأة، مشددة على أن البداية الحقيقية لأي تغيير تأتي من التعليم والوعي. وقالت: “على كل امرأة أن تثقف نفسها وتتسلح بالعلم، لتتمكن من مواجهة التحديات، وتفرض وجودها داخل مجتمع يحاول البعض فيه تهميش دورها”. وأكدت أن التحرر الفكري هو السلاح الذي يمكن المرأة من الدفاع عن حقوقها ومناهضة أي أفكار هدامة.
الدين والأخلاق في صف المرأة
وأضافت مروة أن الإسلام، والقيم الأخلاقية بشكل عام، يمنحان المرأة مكانة عالية تحافظ على كرامتها وتعزز دورها في بناء المجتمع. وأكدت أن المرأة يجب أن تستلهم من دينها وأخلاقها القوة التي تمكنها من التصدي لأي محاولة لإضعافها أو تهميشها.
رسالة دعم وتمكين
اختتمت مروة حديثها برسالة تشجيعية لكل امرأة، داعيةً إياها إلى أن تكون عنصرًا فعالًا في حياتها وحياة من حولها. وقالت: “امرأة تعمل وتجتهد في الحياة تعادل مئات الرجال الذين يتهربون من مسؤولياتهم ويمارسون العنف على النساء اللواتي كن سببًا في وجودهم”.