كتب وليدمحمد
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن أحد أعضاء الإخوان دعاني للانضمام في السبعينات، فرفضت لأن الرسول أمرني بذلك، ألا انضم لأي فرقة، وهناك جماعة المسلمين موجودة.
وأوضح خلال حواره في برنامج “الشاهد” مع الدكتور محمد الباز على شاشة “إكسترا نيوز”، أن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم نهانا عن القتال تحت راية عمومية، وراية الإخوان عمومية، وحين رفضت الانضمام للإخوان أطلقوا علي شائعة أنني من أمن الدولة، وقتها تأكدت من ضلال هذه الجماعة.
وتوقع جمعه أ أن يصل جماعة الإخوان لحكم مصر، وهناك من يعرفون أن الأمريكان كانوا يدعمون الجماعة للوصول للحكم، وأنا أعرفهم جيدا أنهم ليسوا رجال دولة، وقال مرسي في مناظرة، حين سئل ماذا تفعل لو فاز منافسك أحمد شفيق، فقال “لن يفوز، ولو فاز يبقى في حاجة غلط”، فتساءلت في إحدى الخطب، ماذا تعني كلمة “لن يفوز”، هل ستلجأ للعنف؟
وأشار جمعة إلى أنه بعد معرفة تولى الرئيس المعزول محمد مرسي رئاسة الجمهورية عام 2012 تخوفت على البلد من حمام دماء غير مسبوق، لأن هؤلاء الناس سيقتلون كل من لم يكن معهم، وحين جاءتني أحكام مجزرة بورسعيد للتصديق عليها، قلت لمرسي هذه حادثة ليست طبيعية ولا أحكامها متسقة، فقال لي “هاشوف وأرجعلك”، هذا يعكس أنه لا يعرف شيئا.