بقلم الدكتور عيسى محمد العميري
كاتب كويتي
بدأ مسيرته العملية مبكراً وأثناء دراسته الجامعية فكان صحافيا في الاقتصادية، وكانت خطوة مهمة وغير مسبوقة أن يجمع طالب في المرحلة الدراسية الجامعية وبين أن يكون صحافياً في نفس الوقت. الأمر الذي يعني نبوغاً متميزاً. وبعد تخرجه من الجامعة، قام بتعزيز مسيرته العلمية والتحق بدورة المذيعين والتي أهلته لكي يستكمل المسيرة الإعلامية. وتوجها بالحصول على دبلوم عالي بعد البكالوريوس. ثم واصل مسيرته العملية عبر تعيينه في اذاعة الرياض بالمملكة العربية السعودية والتي قدم خلالها الكثير من البرامج، وتواصلت المسيرة الإعلامية بعد ذلك وانتقل بعدها لمرحلة جديدة من تلك المسيرة حيث قدم برنامج المواجهة على القناة الرياضية السعودية، ثم انتقل بعدها إلى رئاسة تحرير شمس، وبعد أن برز كإعلامي مميز ثبت أقدامه على الساحة الإعلامية الرياضية في المملكة فانتقل لقناة العربية تلك القناة الأكثر مشاهدة والأكثر حضوراً على جميع الأصعدة وتولى خلالها رئاسة القسم الرياضي فيها حتى الان، وتم تكليف برئاسة تحرير الصحيفة الرياضية الى جانب عمله الأساسي فيها. ومن ناحية أخرى فإن
العطاء الذي قدمه خلال مسيرته الإعلامية الرياضية أهلته ليكون بحق عراباً للإعلام الرياضي في المملكة العربية السعودية. ومن خلال سردنا هذا فأكاد أجزم أن من قرأ هذه البداية المتواضعة قد عرف القارئ من نقصد بذلك. إنه الإعلامي السعودي المخضرم بتال القوس. الذي سجل الكثير من الأهداف في الاعلام السعودي، وكانت أهداف إيجابية واستمر في عمله وتواصلت المسيرة الرياضية المميزة لشخصيتنا اليوم. وتقديراً لدوره الإعلامي الرياضي في المملكة جاء حصوله على العديد من الجوائز نذكر أهمها حصوله على أفضل مذيع سعودي على الاطلاق 2007، ثم أفضل مذيع رياضي عربي 2009، وحصل للمرة الثانية على أفضل مذيع سعودي 2011، وتم اختياره ضمن أكثر عشر شخصيات مؤثرة في العشرية 2010، وتوجت تلك الجوائز بحمل الشعلة الاولمبية اولمبياد بكين، وتم اختيار برنامج في المرمى كأفضل برنامج خليجي ثلاث سنوات في مهرجان الخليج والذي كان من تقديمه. وحصل على أفضل برنامج عربي في منتدى دبي 2023 وبناء على تلك المسيرة نقول بأن هذا الغيض من الفيض يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز لوجود شخصية مثل شخصية بتال القوس بين أبناء الخليج العربي ليدلون بدلوهم الإعلامي الراقي. ويجعله قدوة للسائرين في هذا المجال. والله ولي التوفيق.