في تصريحات قوية، طالب النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب المصري، بتشكيل قوة عسكرية عربية موحدة لمواجهة المخططات الخارجية التي تهدد استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن مثل هذه القوة ستكون بمثابة “حائط صد” ضد أي أطماع خارجية، على غرار حلف شمال الأطلسي “الناتو”. كما دعا إلى طرد سفراء دولة الاحتلال الإسرائيلي من جميع الدول العربية، وذلك ردًا على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال.
وأكد عبد الستار في بيان له أن التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن الأوضاع في غزة “عنيفة ولا يمكن قبولها”، مشددًا على ضرورة توحيد الموقف العربي لمواجهة هذه التصريحات وكبح جماح رئيس وزراء الاحتلال. وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترفض بشكل قاطع أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة، سواء تلك التي تروج لها إدارة ترامب أو غيرها، معتبرًا أن هذه المخططات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي.
الأهلي يعود للصدارة بفوز ثمين على بتروجيت في الدوري المصري
صلاح يتألق بتسجيل وصناعة هدف في تأهل ليفربول لنهائي كأس الرابطة
إقبال كبير على انتخابات الأطباء البيطريين بالقاهرة والجيزة.. والمنافسة تشتد بين المرشحين
مصر لن تكون بوابة لتصفية القضية الفلسطينية
أكد النائب البرلماني أن مصر لن تسمح بأن تكون أرضًا لتصفية القضية الفلسطينية أو بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية. وشدد على أن الموقف المصري ثابت ورافض لأي محاولات لإعادة إنتاج مأساة النكبة بصورتها الأكثر قسوة، داعيًا إلى ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ أهالي غزة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي يعانون منها.
دعم عاجل لغزة وتكثيف المساعدات
دعا عبد الستار إلى تعزيز تدفق المساعدات العربية والإسلامية إلى غزة عبر معبر رفح، الذي يعد شريان الحياة الوحيد للقطاع. وأشار إلى أن مصر تساهم بأكثر من 70% من المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة، مشيدًا بالجهود العربية الأخرى مثل عملية “الفارس الشهم” التي تقوم بها الإمارات، والتي شهدت إرسال أكبر سفينة مساعدات إنسانية تحمل 5800 طن من المواد الغذائية والإيوائية والمستلزمات الطبية، ومن المقرر أن تصل قبل شهر رمضان لتوفير الإغاثة العاجلة لأهالي غزة.
وأكد النائب على ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إعمار المنازل والمرافق الصحية والتعليمية التي دمرتها الحرب، معتبرًا أن ذلك واجب عربي وإسلامي لا يمكن التهاون فيه.