كتب وليدمحمد
أكد الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب مبادرة الحوار الوطني، مضيفا: “أي دعوة إلى الحوار من هذا النوع والمستوى والحضور وهذه الأسقف غير الموجودة، لم تكن لتتم لولا دعم رئيس الجمهورية”، وشدد على أن المتحاورين هم الذين وضعوا الخطوط الحمراء.
وقال “رشوان”، أثناء حواره مع الإعلامية ريهام السهلي مقدمة برنامج “حديث الأخبار”، على قناة “إكسترا نيوز”، إن الرئيس السيسي دعا لوجود حوار وطني شامل حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، ولا توجد أي خطوط حمراء أثناء مناقشة الحوار الوطني.
وشدد المنسق العام للحوار الوطني، على أنه في أول اجتماع لمجلس الأمناء الذي كان يتكون من 21 شخصا يمثلون كل الأطياف السياسية، تم الاتفاق على عدم مناقشة الدستور، لأنه جرى إقراره باستفتائين عامين، ومن ثم، فإنه سيكون الحكم: “قلنا إن للدستور طريقة للتعديل، طبقا لطريقة معينة منصوص عليها في مواد الدستور، وبالتالي، لا توجد طريقة أخرى لتعديله”.
وقال رشوان: “إنه تم تحديد أهداف السياسة الخارجية المصرية غير مختلف حولها، وأبرزها استقلال هذا البلد وأن يكون سيد قراره، وتنوع قراره، وبالتالي، فنحن لا نرى ملاحظات كبيرة تستحق المناقشة في هذا الملف، ومن ثم، فقد كان خارج الحوار”.
وأوضح رشوان أن الأمن القومي الاستراتيجي المصري، بحيث لا يتم مناقشة بعض القضايا المصيرية بشكل يضر بمصالح الأمن القومي المصري، على غرار ما حدث في مناقشة ملف السد الإثيوبي على الهواء في فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، كما أن الإخوان لن يشاركوا في الحوار الوطني لأنهم إرهابيون بموجب أحكام قضائية.