قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن دولة مثل ألمانيا تدعم الأحزاب سنويا بنحو 133 يورو، ويوزع الدعم بناء على عدد الأصوات التي حصلت عليها في الانتخابات، وبالتالي يشجع الأحزاب على نزول الانتخابات.
اقرا ايضا ..حفيد على الكسار يكشف تفاصيل وفاة والده دهسا 3 مرات تحت سيارة
وأضاف خلال استضافته في برنامج “حديث الأخبار” مع الإعلامية ريهام السهلي على شاشة “إكسترا نيوز”، أن الدعم المقيد للأحزاب كان ضمن المقترحات المطروحة في جلسة مناقشة الأحزاب السياسية، مع دعم إصدار صحيفتين وموقع وقناة فضائية، كل ذلك ضمن المقترحات المطروحة.
ولفت إلى أن تقوية الأحزاب فرض عين علينا جميعا، لأن قوة الأحزاب تعني قوة الحياة السياسية المصرية، وحتى تقوى الأحزاب لا بد من تطبيق القائمة النسبية، وهذا رأيي، حتى إن كان النظام الفردي له بريقه في الشارع.
ولفت إلى أن القائمة النسبية تحقق استقلالية للأحزاب، حيث يأخذ كل حزب عدد مقاعد بناء على عدد الأصوات التي تؤيده، وبالتالي تفتح للأحزاب الاتصال الجماهيري المباشر عبر الإعلام والسوشيال ميديا، وتيسير سبل التواصل للأحزاب، ما دامت الأحزاب تدعم الشرعية والمسار الديمقراطي الدستوري للمنافسة السياسية.
وأوضح أن عدد الأحزاب ليس أزمة، لأن مع تطور الممارسات السياسية سيستقر المواطن وتستقر الحياة السياسية على عدد قليل من الأحزاب 2 أو 3 أو 4 أحزاب فقط، وبالتالي قد ينشأ دمج أحزاب أو تحالف أحزاب، حتى لو وصل عدد الأحزاب في مصر إلى 200 حزب، لكن سيظل المواطن ملتفا حول 13 حزبا مثلا فقط.
وذكر أنه سأل جميع المشاركين في جلسة المجالس المحلية، هل فيكم أحد يريد تأجيل انتخابات المحليات، فقالوا لا، هل أنت تستعجلون انتخابات المحليات، فقالوا نعم، وهذا هو جوهر الحوار الوطني، فهذه الإجابة حددت مسار المناقشة، فالمحليات تعطي حراكا ضخما للحياة السياسية، حيث سيترشح نحو نصف مليون مصري على مقاعد المحليات، وهذا يرفع نسبة مشاركة المرأ والشباب والعمال والفئات.
وأكد أن انتخابات المحليات تعتبر تدريبا على العمل السياسي العام، فكل الذين يتنافسون على انتخابات المحليات سيكونون مدربين على خوض انتخابات البرلمان، فعضو المجلس المحلي يبدأ بمراقبة الحي والشارع، ويتدرب حتى يصل إلى البرلمان ويراقب الحكومة.