عقب دكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، على تصريحات الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية ذكر خلال حواره مع رئيس الوزارء أنه تم ضخ أكثر من 11.5 مليون عبوة دواء يعاني السوق المصري من نقصها.
وقال «عوف» أثناء مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، إن التعامل مع الدواء بالاسم التجاري هو ما عظم من أزمة الدواء في مصر، مؤكدا ضرورة التعامل مع الأدوية بناء على الاسم العلمي لها وليس التجاري، مشير إلى ضرورة توعية المواطنين باستخدام بدائل تحتوي على نفس المادة الفعالة للأدوية التي يعاني السوق من نقص منها.
وناشد وسائل الإعلام بنشر بدائل للأدوية الأكثر مبيعا من خلال موقعها الالكتروني، موضحا أن الإعلام له دورا بارزاً في هذه الحملة، إذ يجب عليه التوعية بالبدائل محلية الصنع والتأكيد على كونها تعمل بنفس كفاءة الأدوية المستوردة.
وشدد على أن مصانع الأدوية تعمل بطاقة إنتاجية مرتفعة، كما تعمل الدولة على توفير جميع المواد الخام اللازمة لصناعة الأدوية.
ولفت إلى أن هيئة الدواء لن تقبل بتوافر أدوية في لا تحتوي على مواد فعالة، مضيفاً أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة أصدر تعليماته للأطباء بكتابة الأدوية بأسمائها العلمية، وهو ما تم تطبيقه في المستشفيات الحكومية ونقابات الأطباء.