تتصاعد أحداث قضية صفع المطرب المصري عمرو دياب لمعجب شاب أثناء غنائه في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي. فقد قررت محكمة جنح القاهرة الجديدة تحديد نهاية شهر نوفمبر الجاري لبدء محاكمة دياب بشأن هذا الحادث.
القصة بدأت في يونيو الماضي، عندما قام الشاب سعد أسامة بمحاولة التقاط صورة سيلفي مع “الهضبة”، وهو ما لم يقبله دياب حيث بادر بصفع الشاب على وجهه ونهره أمام الحضور، مما أدى لانتشار الواقعة بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد الشاب في تحقيقاته أنه فوجئ برد فعل دياب العنيف وغير المتوقع.
في المقابل، قام محامي الفنان باتخاذ إجراءات قانونية ضد الشاب مدعياً أنه ضايق دياب خلال الحفل. وسرعان ما تداول الفيديو على الإنترنت، لينقسم المتابعون بين من انتقد تصرف دياب معتبرين إياه غير مبرر وبين قلة دافعت عنه باعتباره رد فعل على إزعاج المعجبين.
تاريخ متكرر من الحوادث
هذه الواقعة ليست الأولى التي تورط فيها عمرو دياب مع معجبيه أو فريقه، فقد سبق له أن طرد مهندس صوت في حفل بطريقة غير لبقة، ووصف سائقه بكلمات قاسية في فبراير الماضي. كما وقعت حادثة مشابهة عام 2018، حين ضرب دياب أحد حراسه الشخصيين بعد أن حاول أحد الحضور الصعود إلى المسرح لالتقاط صورة معه، ما يثير تساؤلات حول سلوك النجم المصري في مثل هذه المواقف.