تتصاعد أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مع شركة “روتانا” للإنتاج الموسيقي بعد أن قامت الشركة بحذف 4 من أغانيها التي كانت قد طرحتها على الإنترنت مؤخرًا. تبادل الطرفان الاتهامات حول التعاقد والإخلال بالبنود المتفق عليها.
في مداخلة هاتفية عبر قناة “إم بي سي مصر” مساء الجمعة، صرحت شيرين بأن العقد مع “روتانا” يصبح لاغيًا إذا لم تُنفذ الشركة الدعاية المناسبة لحجمها كفنانة عربية ودولية. وأضافت أنها قدمت جميع الأغاني المطلوبة ولكن الشركة لم تقم بالدعاية الكافية، متهمة إياها بالرغبة في استغلالها بشكل حصري في الحفلات، وهو ما اعتبرته إخلالًا بالعقد.
وأكدت شيرين أنها لن تكون “منتج حصري” مرة أخرى، مضيفة: “أنا سجن النساء واحشني جدا. مستعدة أتسجن عادي جدا. نفسي أجرب تجربة سجن النساء.. سأكون ملكة في السجن”. كما ناشدت الدولة بحمايتها.
من جانبه، رد المستشار القانوني لشركة “روتانا” في القاهرة، رضا عبد الفتاح، بدعوة شيرين إلى تنفيذ بنود التعاقد، مؤكدًا أن العقد المبرم في 2019 يمنح “روتانا” الحق الحصري في استلام ألبومين يحتويان على 10 أغاني لكل منهما، إلى جانب إنتاج 2 فيديو كليب و3 حفلات. وأوضح أن العقد يمتد تلقائيًا إذا لم تُنفذ شيرين التزاماتها، وأن الشركة قد حصلت بالفعل على حكم بتعويض 5 ملايين جنيه مصري ضدها.
وأدى تفاقم الأزمة إلى تصعيد الإجراءات القانونية، حيث نجحت “روتانا” في حذف الأغاني التي طرحتها شيرين من “يوتيوب”، مما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.
خلفية الأزمة مع حسام حبيب
هذه الأزمة تأتي في ظل توترات متكررة في حياة شيرين الشخصية، خاصة مع زوجها السابق حسام حبيب. وكانت شيرين قد اتهمت حسام بالاعتداء عليها وسرقة هاتفها وأموالها، وعانت من ضغوط نفسية شديدة كانت وراء ظهورها في حفلة وهي حليقة الرأس عام 2022. وعلى الرغم من عودتهما لبعضهما لفترة قصيرة، إلا أن الخلافات بينهما تكررت، مما أدى إلى انفصالهما مرة أخرى في أواخر 2023.