الشوط الأول: تحفّظ دفاعي وحذر تكتيكي
بدأ اللقاء بإيقاع متوازن بين الفريقين، حيث اعتمد الزمالك على نهج دفاعي محكم، مغلقًا المساحات أمام الأهلي، بينما حاول الأخير فرض أسلوبه بالاستحواذ وبناء اللعب التدريجي. لكن رغم السيطرة النسبية للأهلي، غابت الفاعلية الهجومية عن كلا الفريقين، حيث لم يتم استغلال الفرص القليلة المتاحة، ولم تشكل الكرات الثابتة خطورة حقيقية.
الشوط الثاني: إثارة ومتغيرات حاسمة
دخل الفريقان الشوط الثاني برغبة أكبر في التسجيل، ومع مرور الوقت بدأ الأهلي يكثّف هجماته بحثًا عن هدف التقدم، وهو ما تحقق عن طريق أشرف بنشرقي، الذي سجل في مرمى فريقه السابق في لقطة تحمل الكثير من العواطف والجدل. هدف بنشرقي منح الأهلي دفعة قوية، لكن الزمالك لم يستسلم وسعى لإدراك التعادل عبر تغييرات هجومية وتنشيط الأطراف.
الدقائق الأخيرة: سيناريو درامي
في اللحظات الحاسمة، وبينما كان الأهلي قريبًا من الخروج بالفوز، خطف بنتايج هدف التعادل في الوقت القاتل، ليقلب الأمور رأسًا على عقب ويعيد الزمالك إلى المباراة. الهدف جاء بعد ضغط مكثف واستغلال لثغرة دفاعية، ليحسم المواجهة بتعادل مثير يعكس الندية الكبيرة بين الفريقين.
نقاط فنية بارزة:
الأهلي تفوّق في الاستحواذ لكنه افتقد للفاعلية الهجومية في فترات طويلة.
الزمالك نجح في الصمود دفاعيًا لكنه تأخر في المبادرة الهجومية.
بنشرقي قدم أداءً مميزًا وسجل هدفًا حاسمًا، لكنه لم يحتفل احترامًا لفريقه السابق.
بنتايج كان الورقة الرابحة للزمالك، مستغلًا ارتباك الدفاع الأهلاوي في اللحظات الأخيرة.
الخلاصة:
المباراة كانت متوازنة في مجملها، حيث نجح الأهلي في التسجيل أولًا، لكن الزمالك رفض الاستسلام وحقق التعادل في الوقت القاتل. التعادل يبدو عادلًا بالنظر لأداء الفريقين، ليبقى الصراع مفتوحًا في المواجهات القادمة.