ليفربول يقهر مانشستر سيتي بنتيجة 2-0 في الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي الممتاز، بمباراة شهدت تألق محمد صلاح الذي صنع الهدف الأول وسجل الثاني، ليقود فريقه إلى صدارة الترتيب بفارق 9 نقاط عن المركز الثاني. لكن هل يمكن أن يحافظ الريدز على هذا التفوق، أم أن التاريخ يحمل دروسًا عن عودة الفرق من فارق كبير لتحقيق اللقب؟
مواسم تاريخية للعودة
- آرسنال 1997-98
عاد آرسنال بقيادة آرسين فينجر من فارق 13 نقطة عن مانشستر يونايتد في ديسمبر ليحقق اللقب بفارق نقطة واحدة، مستفيدًا من سلسلة انتصارات مذهلة بلغت 10 مباريات متتالية. - مانشستر يونايتد 1992-93
كان الفريق بقيادة السير أليكس فيرجسون متأخرًا بفارق 12 نقطة عن نورويتش سيتي، لكنه قلب الموازين بعد انضمام إريك كانتونا وحقق اللقب بفارق 10 نقاط. - مانشستر يونايتد 1995-96
نيوكاسل يونايتد بقيادة كيفن كيجان كان متصدرًا بفارق 12 نقطة، لكن سلسلة انتصارات يونايتد و”الألعاب العقلية” من فيرجسون رجحت الكفة لصالحهم. - مانشستر يونايتد 2008-09
رغم تأخره بفارق 10 نقاط عن ليفربول، استفاد يونايتد من جدول المباريات المتأخر بعد كأس العالم للأندية، ليحقق اللقب في النهاية بفارق 4 نقاط. - مانشستر سيتي 2018-19
كان ليفربول في الصدارة بفارق 10 نقاط، لكن سلسلة انتصارات سيتي وهزيمة ليفربول الوحيدة أمامهم (2-1) قلبت المعادلة لصالح فريق بيب جوارديولا بفارق نقطة واحدة.
ما بين الأرقام والاحتمالات
تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يثبت أن العودة من الفارق الكبير ليست مستحيلة، خاصة في ظل تقلبات الأداء والضغوط المستمرة على الفرق المتصدرة. هل يكون ليفربول استثناءً هذه المرة؟ أم أن فرقًا مثل مانشستر سيتي وأرسنال ستعيد كتابة السيناريوهات المعتادة؟