أقامت أم من ولاية كونيتيكت الأميركية دعوى قضائية ضد منصتي وسائل التواصل الاجتماعي “ميتا”،الشركة الأم لـ”فيسبوك” و”سناب شات” بزعم أنهما تسببا في إصابة ابنتها ذات الـ11 عاما بـ”إدمان كبير” على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تختار الانتحار.
وحملت الوالدة تامي رودريجيز ، المنصتين مسؤولتان مسؤولية عن دخول ابنتها سيلينا في دوامة إدمان على “إنستجرام” و”سناب شات” طوال أعوام عدة قبل أن تنتحر عام 2021، مضيفة أن نجلتها كانت تلجأ إلى العنف والاعتداء الجسدي عندما يؤخذ منها هاتفها، وذات مرة كسرت أنف أختها الكبرى ديستني في خضم شجار نشب بينهما.
وانتقدت الأم “ميتا” و”سناب شات” تشوبها “عيوب في التصميم ، مشددة على أن الشركتين لم توفرا ضوابط كافية ضد المحتوى الضار والاستغلالي المتاح على منصتي التواصل.
وقد تعرضت سيلينا طوال عامين إدمانها على استخدام “إنستجرام” و”سناب شات”، قبل تحويلها إلى المستشفى للحصول على رعاية نفسية طارئة تنتشلها من الاكتئاب وتدني احترام الذات.